Approbation De La Règle De Giotto (Basilique Saint-François, Fin Du 13ème Siècle) © Jubile800ans.Franciscains.Fr

العيد المئوي الثامن على قانون القديس فرنسيس الأسيزيّ

القديس فرنسيس هو نبي القرون الوسطى.

Share this Entry

احتفلت الرهبنة الفرنسيسكانية في العالم أجمع بيوم 29/11/2023 وهو عيد جميع القديسين الفرنسيسكان. لذلك اختتمت  الرهبنة بإيطاليا في كنيسة القديس يوحنا اللاتيرن حيث هذا المكان الذي جاء إليه القديس فرنسيس حامل القانون الذي يقدمه إلي البابا اونوريوس الثالث بابا روما عام 1223م. جاء شابا فقيرا حافيا من مدينة أسيزي وهو نبي القرون الوسطى أي القديس فرنسيس الفقير رجل الإنجيل وكما يقول لنا القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل افسس “وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين،”(أف 4:11).

ما هو مضمون هذا القانون:

هذا القانون الفرنسيسكاني الذي اعتمده البابا اورنوريوس الثالث قد جعل من الرهبان كواكب تنير السماء بشعاع القداسة.

هذا القانون القانون الرهباني أنطلق من شاب مجنون بالله شاب فقيرا كان يعيش بين المهمشين والفقراء.

هذا القانون الذي كتبُ نبي القرون الوسطى هو شاب أقتدي بيسوع المسيح في حياته التي كانت بين الصلاة والعمل الرسولي

هذا القانون قد ساعد الكنيسة في انتشار الإيمان وممارسة الأسرار المقدسة وعيش الحياة الرهبانية داخل المجتمع.

هذا القانون قد جعل القديس فرنسيس يأتي إلى مصر والشرق الأوسط، حامل السلام والمحبة في وسط الحروب ومع ذلك قبل أن يكتب هذا القانون ولكن هذا مصدره هو الكتاب المقدس.

هذا القانون قد جعل الرهبان يعيشون ينشرون السلام والطمأنينة  في وسط الحروب

هذا القانون قد جعل من الرهبان قديسين يسهرون على كلمة الله وعلي الكنيسة أجمع، والذين كانوا على السدة البطرسية.

هذا القانون قد ساعد في  نشر الفكر الكاثوليكي داخل أقطار العالم أجمع وخاصة في الكرة المصرية ولها الفضل في انتشار الكنيسة الكاثوليكية.

هذا القانون فاح عطره على العالم أجمع بالقداسة والمحبة.

هذا القانون أعطي للكنيسة شهداء من أجل التبشير بيسوع المسيح المخلص وأولهم هم شهداء المغرب. وأيضا في مصر والأراضي المقدسة وفي العالم أجمع على مر تاريخ الكنيسة.

هذا القانون يجعلنا نعيش طبقا لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية.

هذا القانون قد جعلنا عندما نحتفل بالأسرار المقدسة نقدمها بكل احترام وتقدير وتبجيل من أجل إكرام جسد الرب ودمه ومن أجل اسم المسيح وكلمة الله الخلاصية.

هذا القانون قد جعل من الرهبنة معلمين للكنيسة الكاثوليكية وفلاسفة وأصحاب فكر تستند إليهم الكنيسة في التعليم.

هذا القانون قد جعل من الرهبان مبشرين بالإنجيل لأن قبل ذلك الرهبان كانوا يعيشون في الصحراء…

هذا القانون هو شعلة نور أضاءت في العصور الوسطى وما زالت حتى الآن يشعل نوره إلي العالم لأنه مصدرة الكتاب المقدس.

هذا القانون قد جعلنا أن نعيش وفقا للكتاب المقدس وتعليم الكنيسة الكاثوليكية.

هذا القانون المنتشر في 117 دولة يخدمون فيها الفرنسيسكان ويعلنون كلمة الله الخلاصية.

Share this Entry

الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير