هذا وكان كامران، وزير الأقليات، قد استلمَ تفويضًا بالشؤون المالية في مقاطعة البنجاب، وقدّم الأسبوع الماضي القانون المالي في مجلس المقاطعة البنجاب.
وقد قدرت الجماعة المسيحية هذا الأمر بعد خلافاتٍ ومحاولاتٍ في الأيام الماضية لمنع الوزير المسيحي من التصرّف “كسياسي بصورةٍ كاملة” والحصول على تفويضات في مختلف المجالات غير اهتمامه بالأقليّات الدينية، بحسب ما أوردت وكالة فيدس الفاتيكانية.
هذا وقد تزامنت هذه المبادرة مع خبر سيء، إذ برّأت محكمةٌ جنائية لمكافحة الإرهاب في فيصل اباد، سبعين شخصًا متّهمين بمجزرة جوجرا، المدينة التي تعرضَ فيها حيٌ مسيحي عام 2009 إلى اعتداءٍ جماعي بعد اتّهام مسيحييه باطلاً بالتجديف.
هذا وتستمرُ منظماتٌ أصولية خارجة عن القانون، مثل طالبان، بتجنيد الشباب لأعمالٍ إرهابية وتعملُ إلى جانبهم ما لا يقلّ عن خمسة منظمات متشددة إسلامية: فرسان الصحابة الباكستانية، عسكر جنجوي، جيش محمد، حركة الجهاد الاسلامي، عسكر الطيبة.
إن عمل هذه المنظمات على غسل أدمغة الأطفال وملأ عقول الشبيبة بالإيديولوجية قد أدى إلى بروز ميل ميل كبير عند الشباب في جنوب البنجاب للإنضمام إلى منظماتٍ تمارسُ الجهاد في باكستان وخارج البلاد.