“سيغادر أكثر من 150، نصفهم من العاصمة، والآخرون من باقي أنحاء البلاد”، يوضح المونسنيور وردوني الذي سيصطحب أحد الوفود. “لهم، وإنما أيضاً لشباب آخرين من البلدان العربية، سوف ألقي ثلاث كلمات تعليمية باللغة العربية حول المواضيع التالية: “متجذرون في المسيح”، “راسخون في الإيمان”، و”شهود المسيح في العالم”.
وتحدث المونسنيور وردوني عن درب الإعداد لأيام الشبيبة العالمية قائلاً: “المنظمة اقترحت لقاءين في كنيسة القديس يوسف في بغداد، لقاءين شارك فيهما الكثير من الشباب الذين حثوا أيضاً رعاياهم على جمع الأموال بكد للسفر والتسجيل في أيام الشبيبة العالمية. هذا الأمر مؤثر جداً وهو يعكس صورة كنيسة محلية في غاية الحيوية على الرغم من وضع البلاد الذي ما يزال متوتراً جداً”.
على الصعيد السياسي، قال المونسنيور وردوني: “لا تفاهم بين المسؤولين السياسيين، وهذا لا يساعد على استقرار البلاد. إعادة الإعمار تتقدم ببطء، والسوق تقدم المواد الأولية لكن ما ينقص هو الوحدة. من دونها، لا يمكن فعل شيء في البلاد”. “ولهذا السبب أيضاً، يستمر المسيحيون في الهجرة. الامتحانات ستنتهي عما قريب وعائلات كثيرة ستغادر البلاد. بانتظارنا نزوح جديد”.