روما، الثلاثاء 28 يونيو 2011 (Zenit.org) – الهند، السودان، بولندا، إسبانيا، إيطاليا: قداسة القرن العشرين لا حدود لها، حسبما تؤكد المراسيم التي صدرت صباح أمس.
صباح أمس، استقبل بندكتس السادس عشر في القصر الرسولي الكاردينال أنجيلو أماتو، عميد مجمع دعاوى القديسين. وأذن البابا بإصدار 8 مراسيم متعلقة بالفضائل البطولية لثمانية معمدين منهم طوباوي.
من بين الثمانية، هناك أولاً الكاهن الذي أعلن طوباوياً وهو جوفاني مارينوني، الكاهن والراهب الإيطالي (1490-1562) الذي وافق البابا أكليمندوس الثالث عشر على عبادته من خلال مرسوم صدر في 11 سبتمبر 1762. وإن الاعتراف بفضائله البطولية يسمح لدعواه بالتقدم نحو التقديس في حال حدوث أعجوبة تُنسب إلى شفاعته.
ويتحدر خدام وخادمات الله الآخرون من خمسة بلدان أخرى: الهند، السودان، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا. وقد توفوا جميعاً في القرن العشرين باستثناء الراهبة البولندية (بين القرنين السادس عشر والسابع عشر). وهم:
– خوسيه ماريا غارسيا لاهيغيرا، أسقف إسباني (1903-1989) ومؤسس رهبنة المسيح الكاهن؛
– ماتيو كاداليكاتيل، كاهن هندي (1872-1935) ومؤسس راهبات القلب الأقدس للنساء؛
– رافايللي ديميكولي، كاهن إيطالي (1887-1956)؛
– صوفيا تشيسكا- ماشييجوفسكا، راهبة بولندية (1584-1650) ومؤسسة عذارى تقدمة مريم؛
– ماريا جوسيبينا بينفينوتي (زينب أليف)، راهبة سودانية (حوالي 1845- 1926)؛
– لاورا ميوتسي، راهبة إيطالية (1873-1951)؛
– لويجا تينكاني، راهبة إيطالية (1889-1976)، ومؤسسة اتحاد القديسة كاترينا السيينية لمرسلي المدارس؛
هذه المراسيم السبعة تفسح المجال أمام تطويبهم في حال حدوث أعجوبة تنسب إلى شفاعتهم.