وفي تصريح إلى وكالة زينيت قال رئيس الحركة من أجل الحياة: “لقد تعرضت الحياة الإنسانية والعائلة خلال هذه السنة، في إيطاليا وفي أوروبا، لهجوم على مختلف الأصعدة”.
وذكر كاسيني ما كان البابا يوحنا بولس الثاني يسمّيه بالمناسبات العظيمة في الحياة، أي الولادة والموت، وهما “مناسبتان اضطررنا إلى أن نواجه من أجلهما هجمات عديدة”.
وفي هذا الخصوص، ذكّر كاسيني بالنقاشات التي دارت بين شهري مايو ونوفمبر من العام الماضي حول قانونية أو عدم قانونية استعمال الخلايا الأصلية الجنينية، أو بوجه أخص، حول قانونية أو عدم قانونية استخدام الأموال الأوروبية لتمويل تدمير الأجنّة البشرية لغايات إختبارية.
وفي موضوع إنهاء الحمل غير المرغوب، ندّد كاسيني بمحاولة “إعتماد الحبوب المجهضة (Ru-486) كوسيلة للإجهاض وبالسعي إلى القضاء على آخر جبهات مقاومة انتشار “حبة الصباح”، وصولاً إلى قيام الأطباء والصيادلة بتجاهل مسألة الضمير الأخلاقي”.
واعتبر رئيس الحركة من أجل الحياة أنه “قد يكون من الظلم حصر عملية البحث عن أسباب هذا الهجوم بإيطاليا وحدها: فلطالما ردّدنا أن الحياة مسألة آنية تهمّ العالم بأسره”.
وأردف قائلاً: “لهذا السبب، من العدل والضروري أن تتوسع التعبئة من أجل الدفاع عن الحياة والعائلة إلى كافة الدول الأوروبية”.
وأعرب رئيس الحركة عن سعادته لرؤيته أشخاصاً لم يتلقوا تنشئة كاثوليكية لا يترددون في الكفاح لحماية الحياة والعائلة، “في وقت تحتدم فيه المواجهة حول “زيجات الأمر الواقع” بين المثليين، مع اقتراب يوم العائلة المقرر في 12 مايو المقبل” في روما.
وحول تجمع 12 مايو، قال رئيس الحركة: “إن المطالبة بسياسات عائلية جديدة في مجالات الضرائب والعمل والسكن أو الحضانات هو أكثر من محقّ، كما أنه من المحقّ أن نرحب بمشاركة كل الذين يرغبون في حضور هذا التجمع. ولكن لا يجوز للمطالبة بسياسات إجتماعية ولا لتوافر فرصة تسجيل أكبر عدد من نقاط التلاقي أن يجعلانا نتغاضى عن السبب الرئيسي وراء تنظيم يوم العائلة هذا وهو أن نقول “لا” لزواج المثليين.
]للحصول على أي معلومات بشأن يوم العائلة، يرجى مراجعة الموقع : http://www.forumfamiglie.org[