مئة سنة على تأسيس أول مدرسة إكليريكية في إندونيسيا

احتفال جمع الآلاف من رجال الدين والمؤمنين

Share this Entry

بقلم نانسي لحود

إندونيسيا، الثلاثاء 5 يونيو 2012 (ZENIT.org)- احتفلت مدرسة القديس بطرس الإكليريكية في ميرتويودان الأسبوع الماضي بالمئوية الأولى لتأسيسها في 30 مايو 1912. لعبت هذه المدرسة دورًا فعالًا على صعيد تطوير الكنيسة الكاثوليكية في إندونيسيا، كما تخرّج منها آلاف الكهنة وعشرات الأساقفة، بحسب موقع “آسيانيوز”.

أقيمت الذبيحة الإلهية لهذه المناسبة يوم الأحد الماضي، شارك فيها لفيف كبير من الأساقفة وخريجي المدرسة، وانضم اليهم حشد من المؤمنين الذين أرادوا الإشادة بأهمية هذا المكان بالنسبة الى الشعب المسيحي الإندونيسي.

تاريخ المدرسة الإكليريكية

وفقا للمؤرخ والكاهن اليسوعي الأب فوليبرتس هاستو روزريانتو، فإن إنشاء هذه المدرسة في إندونيسيا يعود الى عمل المبشر الهولندي الأب فان ليث (1863-1926)، الذي زرع بذرة الإيمان الأولى في هذا البلد.

في 13 كانون الثاني عام 1941، افتتحت الإكليريكية صفوفها العادية ولكنها سرعان ما أجبرت على الإقفال عندما وصلت الحرب العالمية الثانية الى أرخبيل، وحينها تم الإستيلاء على المدرسة الإكليريكية وعلى جميع موجودات الكنيسة بخاصة تلك التي يمتلكها اليسوعيون.

في 5 أبريل 1942، يوم أحد الفصح، أمرت السلطات اليابانية بالإغلاق النهائي للمدرسة لتتحول بعدها الى مدرسة زراعية. بعيد انسحاب اليابانيين من إندونيسيا في 17 أغسطس 1945، لم تتمكن المدرسة الإكليريكية من إيجاد مكان ثابت لتعليم الكهنة.

امتد الأمر على هذه الحال زمنًا طويلًا، الى أن كرّس وبارك رئيس أساقفة سيمارانغ، المطران ألبيرتوس سويجيجابراناتا هذا المكان الذي استرجع من جديد، في 8 ديسمبر 1952. أخيرًا، ومنذ ذلك الحين، استهلت الصفوف والدروس بشكل طبيعي.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير