بقلم سيرجو مورا
الفاتيكان، الأربعاء 13 يونيو 2012 (ZENIT.org). – اجتمع أعضاء مجمع عقيدة الإيمان وممثلات عن مجلس رئيسات الجماعات النسائيةمع رئيس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكيّة ج. بيتر سارتان، المسؤول في الفاتيكان عن وزارة الإشراف على إصلاح الجمعيّات الرهبانية، وذلك في روما يوم الثلاثاء 12 يونيو.
نقرأ على الموقع الإلكتروني لهذا المجمع “ان مجلسرئيسات الجماعات النسائيةهي جمعيّة تجمع بين رئيسات الجماعات النسائية الكاثوليكية في الولايات المتحدة الأمريكيّة. ويشارك في المجلس حوالي 1500 عضو ممثل لـ80% من 57000راهبة”، حتى ولو انه لا يشرح بشكل مفصّل الآليّات المحددة لتمثيل 1500 عضو وما هي المقاييس لهذه الـ 45600 راهبة.
إن مجمع عقيدة الإيمان، الذي يترأسه الكاردينال ويليام ليفادا، رئيس أساقفة سان فرانسيسكو السابق، قد عيّن منذ خمسة سنوات رئيس أساقفة سيتل، المونسينيور سارتان مندوباً عنه لمراقبة اعمال إعادة تنظيم الجمعيّات المعنيّة. اختتمت في أبريل تحقيقات الفاتيكان التي تحتوي على قلق كبير “حول الوضعالعقائديوالرعوي الحاليلمجلسرئيسات الجماعات الرهبانية”.
أمّا المونسينيور ج. بيتر سارتان فسيحمل صفة ممثل الكرسي الرسولي، والذي سيقدم “المراجعة، التوجيه والموافقة، عند الضرورة، لعملمجلسرئيسات الجماعات النسائية”، في اتفاق تناسق مع وثيقة “تقييم عقيدة مجلس الرهبنيات النسائية”، الذي نشر في 18 أبريل لمجمع عقيدة الإيمان.
المفوّض الفاتيكاني “يستمر لغاية خمس سنوات، إذا لزم الأمر”. ومن بين واجباته: مساعدة المسؤولات في المجلس المذكور على اعادة النظر في النظام الأساسي للمجلس ، برمجة الخطط، مراجعة النصوص الليتورجيّة وإعادة النظر في عضويّة المنظمات الأخرى.
عبّرت راهبات مجلس رئاسة الرهبانيات النسائية عن شكوكها بشأن المبادرة، لذلك بعث في أبريل الكاردينال ليفادا مذكّرة، حسب ما نقلته إذاعة الفاتيكان، أكّد بها “بأنّه ومجمع عقيدة الإيمان سيلتزمون بإخلاص لمواجهة المسائل المهمّة بشأن التقييم العقائدي ومجلس رئيسات الرهبانيات في انفتاح، نزاهة، أمانة وإخلاص لإيمان الكنيسة”.
*** نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب.
