موضوع الحياة البشرية في صلب مؤتمر أباريثيدا

وفقاً للأسقف المونسينيور رايموندو داماسينو أسيس

Share this Entry

روما، 12 مايو 2007 (Zenit.org) – ينعقد المؤتمر العام الخامس لأساقفة أميركا اللاتينية والكارييب في أباريثيدا بين 13 و31 مايو ويركز على محاور ثلاث: ماهية تلميذ المسيح، والرسالة والحياة.

هذا ما أكده رئيس أساقفة أباريثيدا، المونسنيور رايموندو داماسينو أسيس قائلاً: “هذه المحاور هي أسس المؤتمر الخامس.” 

في إشارة إلى موضوع الحياة، شرح أسقف أباريثيدا لوكالة زينيت قائلاً: “عندما نتحدث عن الحياة، لا نعني بها فقط الحياة الروحية، والحياة الفوق طبيعية، والنعمة، أي الحياة مع الثالوث القدوس، بل أيضاً الحياة بمعناها الطبيعي، الإنساني.” 

وأضاف: “هذه الحياة التي هي هبة من الله يجب أن تُستقبل وتُحترم ويُدافع عنها من بدايتها حتى نهايتها الطبيعية.” 

يعتبر المونسنيور داماسينو أنه ينبغي عيش هذه الحياة بكرامة مع كل الشروط التي تتطلبها كرامة ابن الله وابنة الله. 

“يفترض ذلك ما يحق للشخص لعيش حياة كريمة، على غرار العلم والعمل والصحة والمسكن والوظيفة والأجر العادل، من بين أمور أخرى.” 

شرح المونسنيور داماسينو أن غاية المؤتمرات العامة تقضي بتقديم التوجيهات المتعلقة بالمهام الرعوية والتبشيرية في أميركا اللاتينية للسنوات المقبلة. 

وعلق قائلاً: “بعد المؤتمرات العامة، تحاول المؤتمرات الأسقفية أن تجعل توجيهاتها متماشية مع إرشادات التحركات التبشيرية.” 

وفقاً لرئيس الأساقفة البرازيلي، تسعى الأبرشيات إلى تطبيق هذه الإرشادات في خططها الرعوية. 

وقال: “تؤثر كل الاستنتاجات بشكل كبير على الحياة الملموسة للكنائس في هذه القارة.” 

وذكر المونسنيور داماسينو أن قداسة البابا الذي سيفتتح أعمال المؤتمر الخامس يزور البرازيل لترسيخ إيمان المسيحيين بالمسيح. 

وشرح قائلاً: “يأتي الكرسي الرسولي لتعميق المشاركة بين الأساقفة وخلف الرسول بطرس. لكنه يأتي كذلك لتعزيز المشاركة بين مؤتمراتنا الأسقفية والكنيسة العالمية.” 

وأشار رئيس الأساقفة إلى أن “فعالية مهمة الكنيسة وعملها تعتمد على هذه المشاركة داخل الكنيسة. إنها مشاركة وليدة الروح القدس وتنوع النعم والهبات التي يوزعها الله على كنيسته.” 

وفقاً للمونسنيور داماسينو، يتمحور المؤتمر بشكل خاص حول قارة أميركا الجنوبية: “لهذا السبب نجتمع، نحن أساقفة أميركا اللاتينية الذين لدينا المشاكل عينها والتحديات نفسها، وبالتالي الأجوبة نفسها.” 

وأكد أنه: “يجب أن نكون متنبهين ومنفتحين على إرادة الله وما يريد قوله عبر الكنيسة التي تجتمع في أباريثيدا.” 

وختم رئيس أساقفة أباريثيدا قائلاً: “تجتمع الكنيسة هنا بواسطة الروح القدس، وبمشاركة رعاياها وتحت قيادة المجمع الأسقفي، وهو قداسة البابا. إنها تريد أن تتنبه إلى ما يريد الله قوله اليوم لأميركا اللاتينية وأن تتغلب على التحديات التي سوف نواجهها.”

 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير