تمنّى البابا فرنسيس أن تكون حرية خدمة الخير مصانة في الكنيسة الكاثوليكية في أثيوبيا وإيريتريا. وطلب أمام الطلاب ومعلّمي الكلية البابوية الإثيوبية، في 11 كانون الثاني 2020، أن تكون المؤسسات الكاثوليكية التربوية والاجتماعية محمية من أجل الخير والازدهار لهذه الأمم.
لمناسبة مئوية تأسيس الكلية الحالية، دعا البابا إلى استخلاص العبر “من سنوات الآلام” للحرب بين البلدين، وإلى عدم الوقوع من جديد “ضحية الانقسام بين الإثنيات والبلدان التي تتميّز بالجذور المشترَكة”. شجّع الكهنة على تضميد “الجروحات الداخلية” والمساعدة في “مسارات المصالحة، من أجل مستقبل الأولاد والشبيبة في أراضيها.
وذكر أيضًا الهجرة القسرية للشبيبة، معبّرًا عن حزنه من هذا العدد الكبير منهم، المندفعين بالأمل وقد غادروا بلدهم وتعرّضوا للمآسي برًا وبحرًا.