المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية: الترحيب والضيافة هما ركيزة الأردن

قال رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا إن ركيزة الأردن والأردنيين هي الترحيب والضيافة، وذلك خلال الاحتفال الديني الذي أقيم مساء أمس الجمعة في كنيسة العذراء الناصرية بالصويفية بمناسبة زيارته الأولى إلى المملكة عقب تعيينه مدبرًا رسوليًا للبطريركية اللاتينية. وكان بيتسابالا قد وصل عبر […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قال رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا إن ركيزة الأردن والأردنيين هي الترحيب والضيافة، وذلك خلال الاحتفال الديني الذي أقيم مساء أمس الجمعة في كنيسة العذراء الناصرية بالصويفية بمناسبة زيارته الأولى إلى المملكة عقب تعيينه مدبرًا رسوليًا للبطريركية اللاتينية.
وكان بيتسابالا قد وصل عبر جسر الملك حسين إلى الكنيسة في عمان، حيث ترأس الاحتفال الليتورجي، بمشاركة الأساقفة ورؤساء وممثلي الكنائس في المملكة، وسفراء المانيا واسبانيا وايطاليا، ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات، ووفود من مختلف الرعايا والحركات الكنسية وفرسان القبر المقدس، إضافة إلى حضور شخصيات رسمية ودبلوماسية.
وحيا المدبر الرسولي في كلمته جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والأسرة الأردنية الواحدة، مشيرًا إلى أن الترحيب والضيافة من ميزات هذا البلد العزيز، وهي ميزات لها أهميتها ودلالتها في حياة الأردنيين. وقال: أسألكم أن تجعلوا لي مكانًا بينكم، وأن تمنحوني ضيافتكم. ومن جهتي أرحب بكم جميعًا، وأريدكم أن تعلموا وتشعروا أني قريب منكم. أنا قادم إليكم كأخ، وأعدكم بتعاونٍ كاملٍ لخدمة الكنيسة.
وحول عمله المناط به، قال المطران بيتسابالا في اول كلمة رسمية له في المملكة: ولن نعمل فقط معا فيما بيننا، بل مع جميع الكنائس المسيحية، ومع المسلمين، ومع كل من نلقاهم على طريقنا، وبهذا الصدد، جدد تحيته وشكره لجلالة الملك والأسرة الهاشمية والحكومة الأردنية “لجو الوحدة والإيمان الذي يعززونه في الأردن ولاستقبالهم جميع الكنائس ولدعمهم للحوار بين الأديان والتسامح والمودة بين الجميع”.
وختم بقوله: “ليضيء علينا إله السلام بنوره، وليمنحنا قوته لنستمر في نشر السلام والمودة والاحترام المتبادل بين الجميع”.
وكان المطران مارون لحّام، مطران اللاتين في الأردن، قد رحّب بالمدبر الرسولي: نرحب بك يا صاحب السيادة في الأردن. الأردن بلد يوحنا المعمدان. وتأكد أننا سنعمل معك كي تبقى كنيسة الأرض المقدسة في الأردن وفلسطين والجليل أمينة ومخلصة لله تعالى ولشعبها المؤمن، مشيرًا إلى أنه مع مرور الوقت سيتعرّف على رعايا الأردن، وعلى كهنتها وراهباتها، حيث سيجد إخوة وأخوات متحدين ومتحابّين، ملتزمين بإيمانهم وبكنيستهم وبخدمة بلدهم الأردن العزيز.
وكان قداسة البابا فرنسيس قد عيّن في حزيران الماضي المطران بيتسابالا مدبرًا رسوليًا للبطريركية اللاتينية في القدس، بعدما قدّم البطريرك فؤاد الطوال استقالته لبلوغه السن القانونية بحسب القوانين المتعارف عليها في الكنيسة الكاثوليكية. وقد سيّم المدبر الرسولي رئيسًا للأساقفة، الشهر الفائت، في مدينة بيرغامو الإيطالية، مسقط رأسه.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رانيا منصور

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير