يوم الجمعة 18 تشرين الأوّل 2024، تدعو عون الكنيسة المتألّمة ككلّ عام العائلات وأساتذة التعليم المسيحي إلى تلاوة المسبحة الورديّة مع الأطفال على نيّة السّلام في العالم وبالأخص في الأراضي المقدسة. وكان قد أعلن بنوا بلانبري، مدير عون الكنيسة المتألّمة في فرنسا: “إنّ دماء العديد من الضحايا الأبرياء تُسفَك في الأرض المقدسة منذ 7 تشرين الأوّل 2023. لنصلِّ بحرارة مع الأطفال إلى العذراء مريم حتى تتوقّف الحرب بأقرب وقت ممكن وأن يتحقق السلام من خلال خطوات ملموسة بعون الروح القدس. لنصلٍّ أيضًا على نيّة أرمينيا وأوكرانيا وبورما وبلدان الساحل…إنّ العالم يتوق إلى السلام!”
وهكذا، في 18 تشرين الأوّل وككلّ عام، تدعو عون الكنيسة المتألّمة الرعايا وحدائق الأطفال والمدارس والعائلات على المشاركة في حملة “مليون طفل يتلون المسبحة الورديّة” على نيّة الوحدة والسلام في العالم.
هذه حملة الصلاة هي مناسبة للأطفال الشبيبة للتعبير عن تضامنهم مع هذه القضيّة ووسيلة جيّدة لتعليم الأطفال الثقة بالله في الأوقات الصعبة.
في العام 2023، صلّى مليون و39 ألف و628 ولد في أنحاء العالم المسبحة الورديّة معًا، وهو ليس سوى عدد الأشخاص المسجَّلين على موقع عون الكنيسة المتألّمة، لطلب السلام والوحدة في العالم.
يعود أصل مبادرة الصلاة “مليون طفل لتلاوة المسبحة الورديّة” إلى العام 2005، عندما وُجد أطفال يصلّون المسبحة في مزار محليّ في العاصمة الفنزويليّة، كاراكاس، وتذكّر من كانوا يشاركون في الصلاة كلمات القديس البادري بيّو: “عندما يصلّي مليون طفل المسبحة الوردية، فعندئذٍ العالم سيتغيّر”.