وأشار الأب اليسوعي زياد هلال لعون الكنيسة المتألمة بأنّه يوجد من بين الضحايا مسيحيون بالرغم من أنّ شارع الحضارة يضمّ في غالبيته الطائفة العلوية. وقال: "غالبيتهم هم طلاب جامعة، هم شبان رفضوا أن يغادروا المدينة. فما هدف هذا الهجوم؟..." وأضاف الأب: "وقع الحادث بالقرب من كنيستنا ومركز المساعدة التابع لعون الكنيسة المتألمة. نحن لا نعلم من هو خلف هذه العملية إنما هذه مأساة. إنّ صور الهجوم مخيفة. نحن نحاول أن نزور العائلات وأن نخفف عنهم إنما ماذا يمكن أن يقول الإنسان في مثل هذه الحالة؟"

ثمّ دعا الأب هلال الجميع للصلاة معبّرًا عن خيبته من ردة فعل العالم الذي يتجاهل ما يحصل في سوريا وبالأخص هذا التعتيم الإعلامي قائلاً: "أنا أدعو الجميع وبالأخص المحسنين إلى عون الكنيسة المتألمة أن يصلوا من أجل سوريا وبالأخص الضحايا الذي وقعوا نتيجة هذا الحادث المروّع ذاكرين عائلاتهم أيضًا". ثم أضاف الأب: "بعد أحداث باريس كل أنظار العالم شخصت نحو فرنسا إنما هنا؟؟! لم يقم أحد بأي ردة فعل ولم يتفوّه بكلمة إنما لم نلقَ إلاّ الصمت. إنّ سوريا وكل معاناة شعبها اليومية تبقى طي النسيان".

مساعد البابا السابق ينفي الشائعات حول وجود أي خلاف مع البابا فرنسيس

نفى أحد المساعدين المقربين من البابا السابق بندكتس السادس عشر خلال مقابلة له مع مجلة جيرمن كريست أند والت أية أعمال يقوم بها البابا بما يختص بموضوع تقدم المطلقين والمتزوجين من جديد من سر الإفخارستيا من دون علم البابا فرنسيس مؤكدًا بأن الموضوع بأكمله مجرد افتراءات. كذلك تابع المساعد يخبر بأنه من غير المقبول أن يوصف بندكتس السادس عشر بالمعادي لحبرية فرنسيس وهذه الإشاعات هي غير مسؤولة وهي شكل من أشكال الحرق اللاهوتي.

ديانات مختلفة اجتمعت في دافوس للبحث في التطرف الديني

اجتمع أطياف من أديان مختلفة وهي المسيحية واليهودية والإسلامية مع رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير في دافوس يوم الأربعاء 21 كانون الثاني للتناقش خلال جلسة استثنائية مخصصة للأديان حول التطرف الديني والعنف والحرية بعيد ما حصل مع الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو.

رسالة البابا لمناسبة اليوم العالمي الـ49 للاتصالات الاجتماعية

عقد ظهر اليوم الجمعة مؤتمر صحفي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي التاسع والأربعين للاتصالات الاجتماعية والذي سيُحتفل به في السابع عشر من أيار مايو من هذا العام حول موضوع “إعلان العائلة: بيئة مميزة للقاء في مجانية المحبة”. شارك في المؤتمر الصحفي المطران كلاوديو ماريا تشيلي، رئيس المجلس البابوي للاتصالات الاجتماعية.