عانت عائلات كثيرة في غزة من الصقيع والتشرد والوضع المهيمن هناك يزيد العائلات فقرًا ويخفض فرص العمل. على الرغم من كل ذلك، ذكر الأساقفة أن الأمل لا يزال موجودًا في غزة فالعائلات تحاول إعادة بناء منازلها والجماعات المسيحية الصغيرة تتحلى بإيمان عميق كما وزار الأساقفة مدرسة العائلة المقدسة حيث يدرس المسلمون والمسيحيون ويلعبون معًا بتناغم. هذا وشدد الأساقفة من جديد على ضرورة استعادة الكرامة البشرية لأهالي غزة وهذا من واجب المسؤولين السياسيين فهي أهم من الطعام والمأوى وما الى هنالك.

تابع البيان بأن الأساقفة سيستمرون بمعارضة بناء حائط الكرميسان الذي سيحرم عددًا كبيرًا من المسيحيين من منازلهم وهذا الوضع هو مصغّر عما يدور في الأراضي المقدسة. كذلك شجع الأساقفة السياسيين على تشريع ثقافة الحوار وبناء الجسور، وأكدوا بأنهم هذه السنة يسيرون على خطى البابا فرنسيس، ويرفعون صلواتهم على نية السلام ويدعون جيمع المسيحيين للصلاة من أجل اليهود والمسلمين والمسيحيين أيضًا في تلك الأراضي المسماة بالمقدسة.

الكنائس الكاثوليكية تحيي للسنة الخامسة عشرة الحج الى المغطس … الجمعة 16/1/2015

تتوجه الكنائس الكاثوليكية في المملكة يوم الجمعة القادم 16/1/2015، الى موقع معمودية السيد المسيح في نهر الاردن، لاحياء يوم الحج المسيحي والوطني الى المغطس ، احتفالا بعيد ميلاد الرب ، وهو التقليد السنوي، منذ عام 2000.

تَذْكَارُ أطْفَالِ بَيْتَ لحْمٍ

أول شهداء المسيحية الذين استُشهدوا ولم يتم سؤالهم بل قُتلوا حتى قبل أن يتكلموا؛ ولم تكن المسيحية معروفة حينذاك… لكن الكنيسة اعتبرتهم شهداء ولم تستثنِ منهم أحدًا؛ بل اعتبرتهم أول مَن نال هذه الرتبة من أجل اسم المسيح… لم يسجل التاريخ جُرمًا أكثر بشاعة من ذبح هؤلاء الأطفال الرُضع، فلم تشفع لهم براءتهم ولا رضاعتهم ولا أعضاؤهم الليّنة والغضّة أمام جنون وطيش هيرودس الذي انتزعهم من على ثِدِيّ أمهاتهم؛ في مجزرة جائرة اصطبغوا فيها بالدماء؛ وكانوا سابقين لآلام المخلص الذي غسل بدمه الكريم أرضهم المدنّسة بالمعاصي؛ وخلص بتدبيره الأمصار والأرض كلها.