كان موقع إنترفاكس قد نشر في وقت سابق مقتطفات من البيان الذي أصدره المجلس وأبرز ما جاء فيه أن المفتيين يحثون المسلمين على التزام الهدوء مذكرين بأهمية الكلمة المكتوبة والمطبوعة مشددين على أهمية أن يحرص كل من له ولولج الى وسائل الإعلام على مشاعر الناس عامة.

هذا وأضاف البيان أن التغييرات الأخيرة جعلت المجتمع هشًّا والاستفزازات تحول نوعًا ما دون إحلال السلام. من جهة أخرى إن الإساءة لمشاعر المتدينين أمر غير مقبول وكذلك أي شكل من أشكال التطرف أن التعدي على أرواح المدنيين، كما أنه لا يوجد أي مبرر للإرهاب، وتوجهوا الى المنفذين والمدبرين للعملية بالقول أنه يجب عليهم أن يخافوا الله.

من الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء بشكل أو بآخر على شارلي ايبدو ففي عام 2011 تمت قرصنة الموقع بعد أن تعرضت الصحيفة للنبي محمد.

وفد مسيحي-إسلامي اليوم في روما

نشر موقع الكنيسة الكاثوليكية خبرًا ومفاده أن وفدًا يضم 4 أئمة وأساقفة سيزور الفاتيكان ليشهدوا معًا عن الطريقة التي يعيشون بها في فرنسا، وفي مقابلة أجريت معهم وفي إجابة منهم عن هدف الزيارة قالوا أنها المرة الأولى التي يزور فيها أئمة فرنسيون روما وهم ملتزمون بالعلاقات مع المسيحيين منذ سنين عديدة وهم سيحيون البابا في المقابلة العامة يوم 7 كانون الثاني كما سيلتقون بشخصيات عدة في روما تسعى أيضًا للحوار بين الأديان.

حرية الصحافة نزفت اليوم دمًا في باريس

نددت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بالهجوم المسلح الذي استهدف اليوم صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية مخلفًا 12 قتيلا الى جانب عدد كبير من الجرحى. أدان الأب بينيديتتي وهو نائب مدير دار الصحافة هذا العمل الذي يحمل وجهين، وجه إرهابي ووجه يقمع حرية التعبير، فعلى حد قوله لقد لقي أشخاص أبرياء وعزّل حتفهم الى جانب حرية الصحافة. أما عن الهجوم فكانت بعض المصادر قد أكدت أنه جرى بأسلحة رشاشة، ومن بين القتلى شرطيين، وأربعة من الجرحى في حالة خطرة.