أفادت وكالة فيدس الفاتيكانية أن مدير كاريتاس الأردن وائل سليمان دق ناقوس الخطر إبان الوضع الراهن المحيط باللاجئين العراقيين الذين فروا من الموصل وسهل نينوى ويبلغ عددهم تقريبًا 7000 شخص، فالموارد المتاحة لمساعدتهم تكاد أن تنتهي في عمان. الى جانب ذلك شرح سليمان أن 70% من اللاجئين المسيحيين يتواجد في عمان، وقد تم إيواء ألف منهم في 18 رعية والبعض الآخر وجد منازل تأويه وهم يحلمون بالهرب نحو أميركا وأستراليا وهذا الإنتظار يؤثر سلبًا عليهم بخاصة على طلاب المدارس الذين ولأسباب مختلفة لم يستطيعوا أن يرتادوا مدارس الأردن.

مستقبل اللاجئين مجهول وأضاف وائل سليمان أن كاريتاس تمر بضيقة فهي تسدد بدلات الإيجار وتوزع الطعام والمواد الأولية ولكن المواد قد تكفي فقط للشهرين المقبلين، وحينها قد يضطر الأشخاص على مغادرة المنازل والعيش في الشوارع. 

زينة القلوب مغارة الميلاد

ما يهمنا في هذه المقالة، هو تسليط الضوء على معنى تزين البيت بمغارة الميلاد، والعبر الروحيّة والإنسانيّة التي بإمكننا إتخاذها بهدف عيش أفضل لمعنى الميلاد. فلنقم في زيارة متواضعة في أرجاء المغارة، متأملين بفرح مع الرعاة في حدث الميلاد العجيب.
إذا ما الذي ستقوله لنا رمزيّة هذا البعد التقليدي لحضور المغارة الميلاديّة؟ وكيف بإمكاننا فهم رسالة البيت المسيحي إنطلاقاً من هذا الحدث الرائع؟