Cathédrale De Burgos ©Ayuntamiento De Burgos Espagne : L’État islamique menace de dynamiter les cathédrales | ZENIT - Français

إسبانيا: تنظيم داعش يهدّد بتفجير الكاتدرائيات

الإسبان يطالبون الحكومة بحمايتهم

Share this Entry

“سلامة المؤمنين في خطر. لا يمكننا تجاهُل التهديدات التي يقوم بها داعش”. هذا ما قالته ماريا غارسيا، رئيسة مرصد الحريات الدينية في إسبانيا: “نحن نعلم ما هم قادرون عليه، ونرى ذلك هذه الأيام في أوروبا”. وكان قد هدد تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) بمهاجمة كاتدرائيات في إسبانيا في ملصق ضمن حملة “تدمير الصليب”.

ولهذا السبب أطلق مرصد الحريات الدينية وحرية الضمير حملة توقيع لمطالبة وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا بتعزيز الأمن في الكاتدرائيات. يُعتبَر المرصد هيئة استشارية للجنة مراقبة خطة العمل لمكافحة جرائم الكراهية، التي يترأسها الوزير غراندي-مارلاسكا، ولهذا السبب يطالب علنًا الوزير بـ “تعزيز الأمن في الكنائس الكاثوليكية الإسبانية، ولا سيما الكاتدرائيات” في مواجهة التهديد الجهادي.

اعتداء في الجزيرة الخضراء

تشرح ماريا غارسيا: “في العام 2024، تمّ اعتقال عدد قياسي من الأشخاص بتهم تتعلق بالإرهاب الجهادي في إسبانيا. نحن نعلم أنّهم يستهدفون المسيحيين واليهود. عشية رأس السنة الجديدة، حاول قاصران مهاجمة كاتدرائية إلشي. وفي كانون الثاني، أُطلقت إنذارات كاذبة بوجود قنابل ضد كنائس في بالينسيا” وأوضحت غارسيا: “بالإضافة إلى ذلك، في أيلول، تمّ اعتقال جهاديين في مليلية، وكانوا يستهدفون اليهود”.

وتضيف غارسيا: “بعد اغتيال دييغو فالنسيا، طلب المرصد من الوزير غراندي-مارلاسكا تصنيف هذا الهجوم كجريمة كراهية، لكنه رفض ذلك. وقبل أيام قليلة، رفض الحزب الاشتراكي في إلشي، خلال جلسة عامة، إدانة الإرهاب الجهادي وتعزيز الأمن في الكاتدرائية”.

وتختتم رئيسة مرصد الحرية الدينية وحرية الضمير بالقول: “يجب أن يكون رد الحزب الاشتراكي الإسباني على الإرهاب الجهادي أكثر حزمًا، مع زيادة الموارد وتعزيز الأمن”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير