صرّح المتحدّث باسم الأمم المتّحدة هينر بييلفلدت في زيارته الرسميّة إلى فيتنام التي انتهت يوم ١ آب عن الانتهاكات الخطيرة التي تطال حريّة الدين والاعتقاد في فيتنام. وقد التقى السيّد بييلفلدت في زيارته هذه وزراء وسلطات محليّة بالإضافة إلى ممثّلي الطوائف الدينيّة. وقد أفادت منظّمة التضامن المسيحي العالمي صحيفة الفيديس بأنّ ناشطين أرادوا لقاء الممثّل الخاصّ للأمم المتّحدة في محافظة أن جيانغ وجيا لاي وكون توم ولكن لم يستطيعوا الوصول إليه وكانت الشرطة قد منعتهم من ذلك. وتجدرُ الإشارة إلى أنّ المحافظات الثلاث هذه تشهدُ انتهاكات تطال الحريّة الدينيّة واعتداءات على المؤمنين الكاثوليكيّين خلال العامين ٢٠١٢ و٢٠١٣.
وعبّر السيّد هينر بييلفلدت عن الوضع السيّء والمنفر الذي تعيشه الأقليّات الدينيّة في فيتنام فلا تستطيع ممارسة شعائرها الدينيّة وهي محرومة من حقوقها الأساسيّة. وقال المتّحدث باسم الأمم المتّحدة بإنّه على الرغم من بعض التطوّر الحاصل إلّا أنّ انتهاكات كثيرة لا تزال تطال الحريّة الدينيّة في فيتنام.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة ـ وكالة زينيت العالميّة
جاء في بيان صحفي صادر عن مجمع الكنائس الشرقية، وبحسب ما نقلت إذاعة الفاتيكان، أن الكاردينال ليوناردو ساندري يتابع بقلق كبير تدهور الأوضاع في العراق ويعبّر عن قربه من بطريرك بابل للكلدان، صاحب الغبطة مار لويس روفائيل الأول ساكو الذي ـ وكما جاء في نص البيان ـ دعم مرات عديدة ومنذ انتخابه الحوار والمصالحة الوطنية، ومن رئيسي أساقفة الموصل للكلدان والسريان الكاثوليك، المطرانين نونا وموشي، اللذين وفي هذه الساعات المأساوية، يقفان إلى جانب السكان المسيحيين والمسلمين، الذين يُجبرون على الفرار من منازلهم ومدينتهم، للبقاء على قيد الحياة. وأضاف البيان الصحفي أن الكاردينال ساندري قد عبّر في اتصال هاتفي مع المطران نونا، عن قرب مجمع الكنائس الشرقية والكرسي الرسولي.
صرّح جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربيري بأنّ التخلّص من بوكو حرام في نيجيريا لن يكون مهمة سهلة. وفي حديث أجرته معه الإذاعة البريطانية راديو 4 (Radio 4) يوم الجمعة، قال بإنّ الأنشطة لا تزال جارية من قِبل هذه البدعة. بالنسبة إليه، إنّ التمرّد في المنطقة الشمالية من نيجيريا هو “وضع صعب ودقيق”. “عليك أن تفهم أنّ هذه منطقة بحجم اسكتلندا وتحوي الغابات والتلال”.
مقابلة مع ميشال روي، أمين سرّ مؤسسة كاريتاس الدولية