روما، الجمعة 25 فبراير 2011 (Zenit.org) – تدعو الخدمة الصادرة بالفرنسية في إذاعة الفاتيكان إلى عدم نسيان المهاجرين الإريتريين والإثيوبيين الثلاثمئة الذين ما يزالون محتجزين كرهائن في صحراء سيناء.
"يجب ألا ننسى المهاجرين المعتقلين كرهائن في صحراء سيناء. ثلاثة أشهر قد انقضت، وذلك بالضبط نهار الخميس 24 فبراير، على اعتقال 300 مهاجر إريتري وإثيوبي سري كرهائن على يد جماعات من البدو في صحراء سيناء، قرب الحدود بين مصر وإسرائيل".
"هم يعيشون في ظروف مأساوية: فهم جائعون ومغتصبون ومعذبون، كما أنهم يباعون إلى متاجرين بالأعضاء. اللاجئون الذين فك أسرهم هم فقط أولئك الذين دفعت عنهم عائلتهم فدية بقيمة 8000 دولار".
"تتحدث منظمات غير حكومية كثيرة عن تواطؤ مع السلطات المحلية المصرية، وتشجب تقاعص الأسرة الدولية وبخاصة البلدان الأوروبية التي تتحمل جزءاً من المسؤولية في هذه المأساة، بسبب إغلاق حدودها".
وفي هذا الصدد، أعطت إذاعة الفاتيكان الكلمة لفابيانا جولياني العاملة في مركز أستالي، الفرع الإيطالي لـ "مصلحة اللاجئين اليسوعية".
وتذكر أيضاً إذاعة الفاتيكان أن "بندكتس السادس عشر كان قد شجب في ديسمبر الفائت المأساة التي يعيشها هؤلاء الرهائن المعتقلون في صحراء سيناء؛ وأن مجموعة من المنظمات غير الحكومية منها مركز أستالي ووكالة هابيشا للتعاون في التنمية نظمت في روما بتاريخ الأول من فبراير تطوافاً صامتاً بالمشاعل أمام مبنى الكابيتول للمطالبة بتحرير اللاجئين ووضع خطة مساعدة وتدخل فعلية".