ورد عن جريدة الأوسيرفاتوري رومانو بأن عدد من المسؤولين الدينيين النيجيريين دعوا الشباب المسيحي والمسلم إلى "التعاون من أجل تأمين السلام والإستقرار في البلاد".

شارك في هذا الحوار بين الأديان الكاردينال جون أولورونفيمي أوناييكان، رئيس أساقفة أبوجا، الأمام فاود أديمولا أدييمي والأمام الحاجي عبد لله كارشي، وذلك في الجامع الموجود في  وسط أبوجا، نظم هذا الحدث " المجلس الوطني لمنظمات الشباب المسلم" و"منظمة الشباب الكاثوليكي".

حثّ الكاردينال أوناييكان الشباب المسيحي والمسلم  قائلاً: "من يعرف الله عليه أن يحب قريبه ويعيش بسلام مع الجميع. يجب التعاون لتأمين سلام واستقرارية في البلاد".

وأضاف: "نحن جميعاً في نيجيريا، من يحب الدين، علينا العمل من أجل الوئام الديني، وللتعايش السلمي والتضامني. عندها لا يتحوّل الدين كسبب بل يكون بركة من الله".

أمّا الأمام أدييمي، مرتكزاً على مقاطع من القرآن أكّد: "ان الاسلام ديانة سلام، تعاون وتعايش سلمي لجميع الشعوب بغض النظر عن اختلافاتهم". هذا رأي شارك فيه الامام كارشي: "ولا ديانة تشجع على الشر".

على هامش هذا الحوار، أكد وزير الشباب والتقدّم الإجتماعي، الحاجي إينووا عبد القدير بأن: "تحتاج الحكومة النيجيرية لعون جميع المسؤولين الدينيين".

***

نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية.

بين باسل وباسيل

عندما كنت اكتب رسالة لوالدي ، كان يعيدها الي مشفوعة بخطوط حمراء تحت بعض الكلمات دلالة على خطأ لغوي وكأن الرسالة هي ورقة امتحان وكأن والدي هو المعلم، فكان يضيف الحواشي على رسالتي، شارحاً ومنبها لكي اتعلم عدم الوقوع بخطأ لغوي مرة أخرى.