في الأسبوع الماضي هز العالم خبر مقتل صحفيين من جريدة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة.
و في الوقت الذي يجب أن يدان هذا الإرهاب الذي طال حياتهم، فعل التمييز يحتم قراءة متأنية:
المجموعتان إبتعدتا عن الحكمة الإنجلية أعلاه : خفقٌ في التمييز و إصرار على دينونة الآخر...
فمستوى "السخرية" الذي مارسه الصحافيّون غيّب في العديد من الأحيان أي حس بإحترام الآخر ، فتعرضوا لكثير من القيم و لم تسلم جميع الديانات و لا الأنبياء و لا حتى الذات الإلهية و لا الثالوث من رسوم أقل ما يقال فيها "مسيئة". رسومهم تلك لم تكن تتمتع بالحكمة حتى البشرية منها... حتى أتى اليوم الذي فيه استيقظ غضب "قايين " ما و إصطدم هؤلاء بمن يخلو من المحبة و يصّر على "اللعنة". فوقعت الفاجعة!!
يقف كل مؤمن أمام هذا المشهد الذي يدمي القلب، حزيناً : قتل معنوي يقابله حذف جسدي... و منهم من حذف الله وسخر منه و منهم من حذف الله و قتل بإسمه !! و عند تغيّب الله، تغيب الحياة و لا يبقى سوى حضارة الموت!!
و نصرة لمنطق التمييز ، و كي لا نغرق في " عولمة اللامبالاة التي جعلتنا كلّنا "نكرة"، مسؤولين من دون اسماء ولا وجوه"، لا بد من القول:
حذار من حرية الهالكين:
هي تعتزل الإيمان و تدعي بلوغ الكمال بمجد الإنسان الخارجي، تقتل الإنسان الداخلي لتستفيق على موت أبدي....
DERNIÈRES NOUVELLES
Jan 15, 2015 00:00
Jan 07, 2015 00:00
Jan 06, 2015 00:00
Jan 01, 2015 00:00