كما سلط المسؤول الكنسي الضوء على صراعات دامية أخرى تم إيجاد حلول لها في الماضي القريب، مشيرا على سبيل المثال إلى محادثات السلام في أفريقيا الجنوبية التي تكللت بالنجاح مع أنها تطلبت فترة طويلة من الزمن. هذا ولم يُخف الكاهن نيوهاوس استياءه من الأوضاع الراهنة في المنطقة عموما، وقال إننا نعيش اليوم في مجتمع يرتكز إلى بناء الجدران، وثمة جدران منظورة وأخرى غير منظورة، هذه الأخيرة هي جدران عالية جدا في قلوب الأشخاص المقيمين في المنطقة.
واعتبر أن الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس إلى الأرض المقدسة أعطت دفعا لعملية الأنسنة هذه، ولفت أيضا إلى اللقاء الذي عُقد في الفاتيكان في شهر حزيران يونيو الماضي، من أجل الصلاة على نية السلام في الأرض المقدسة والشرق الأوسط وشارك فيها بطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول بالإضافة إلى الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني شمعون بيريز ومحمود عباس.
أكّد أسقف زرنيانين فلاديسلاف نيمت لصحيفة دايلي دنفنيك أنّ الفاتيكان قد وجّه دعوة إلى الكنيسة الصربيّة الأورثوذكسيّة وإلى البطريرك إرينج لزيارة البابا فرنسيس وقد وافق البطريرك الصربي على الدعوة رغمَ رفض الكنيسة الصربيّة الأورثوذكسيّة دعوة الحبر الأعظم إلى بلادهم لسنين عديدة بسبب تأثير الكنيسة الروسيّة الأورثوذكسيّة، بيدَ أنّ العديد من رؤساء الكنيسة الكاثوليكيّة كالبابا يوحنا بولس الثاني عبّر عن رغبته بزيارة الكاثوليكيّين في صربيا. وقد علّق الأسقف نيمِت قائلًا “اتّفق جميع أعضاء السينودس المقدّس الحاضرين مع المبعوثين من الكرسي الرسولي على أنّ هذه الزيارة يجب أن تحدث. والآن تجري مفاوضات دبلوماسيّة لتحديد كيفيّة تنظيم الزيارة التي لن تكون بسيطة نظرًا إلى جدول مواعيد البابا فرنسيس والبطريرك إرينج”.
تم افتتاح وتدشين المبنى الجديد لدير مار انطونيوس البدواني في جزين. وللمناسبة احتفل الرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية، الأباتي داوود رعيدي، بقداس إحتفالي يوم الأحد 24 آب 2014 عند الساعة السادسة والنصف مساءً، في كنيسة مار انطونيوس جزين.
ويعلن عن استعداده لمساعدة 200 عائلة مسيحية من الموصل