روما، الجمعة 14 مارس 2008 (zenit.org). - الالتزامات الرسمية التي نتجت عن العديد من المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان ، لا تجد صدى في واقع اولئك الذين يعانون من الجوع والخوف. ولا تزال المبادىء المعترف بها عالمياً والمقبولة على المستوى الرسمي، مجهولة على ارض الواقع، حسب ما صرحت به المفوضة السامية لحقوق الانسان في الأمم المتحدة ، لويز آربور، لدى افتتاحها، برفقة الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون، الدورة السابعه لمجلس حقوق الانسان في جنيف.
ومن بين قرارات المجلس المتعلقة بحقوق الانسان ، أعلن الأوسيرفاتوري رومانوعن إطلاق عملية التحقيق الدوري العالمية في أبريل، والتي اعتمدها المجلس عام 2006 ، والتي ستجبر البلدان الأعضاء على الرضوخ لمحاسبة في ما يتعلق بالتزامهم وتعهداتهم بشأن حقوق الانسان.
وقال بان كي مون إنه "لا يمكن لاي بلد، مهما بلغت قوته، ان يتهرب من التدقيق في ميزانيته العموميه". فبالنسبة له، سيكون لهذا "المشروع التاريخي" نتائج ملحوظة بالنسبة لشعوب العالم بأسره.