تواصل الفاتيكان جهودها بما يختص بالحوار والسلام في سوريا وهذا ما أظهره استقبال الوفد السوري في الفاتيكان يوم السبت 28 كانون الأول حاملا رسالة من الرئيس الأسد للبابا فرنسيس كذلك كشف عن موقف الحكومة السورية.

كان الحبر الأعظم قد شدد على موضوع السلام في سوريا في رسالة عيد الميلاد يوم الأربعاء 25 كانون الأول فقد طالب بوقف إطلاق النار وإمكانية تقديم المساعدة الإنسانية الى السكان: "تزهق الحرب العديد من الأرواح! والصراع في سوريا ولد الحقد والانتقام، فلنستمر بالصلاة الى الرب لكيما ينقذ الشعب السوري الحبيب من المعاناة ولتضع الأطراف المتنازعة حدًّا للصراع وتضمن وصول المساعدات الإنسانية. كنا قد رأينا كم هي قوية الصلاة!" كذلك أعرب البابا عن فرحه بوجود مؤمنين من أديان مختلفة يصلون من أجل السلام في سوريا...

وكان البابا في ختام رسالته قد أطلق نداء للضمائر مشددا على أن الحرب والعنف لا يشكلان أبدًا صوت السلام! كذلك طلب من كل شخص أن ينظر إلى أوجاع كل اخ له ونادى بوقف إطلاق النار وسأل أن نصلي من أجل المصالحة والسلام ولنعمل من أجلهما ولنصبح رجل ونساء مصالحة أينما كان.