يأتي هذا التفجير كثالث تفجير-تدنيس ضخم تقوم به المنظمة الإرهابية بعد أن أحرقوا مطرانية الموصل في نهاية الأسبوع الماضي. إلا أن أعمالهم لم تقتصر على تفجير المقدسات بل على تدنيسها أيضًا واضعين علمهم الأسود مكان الصلبان.

مريم ابراهيم: عودة الكابوس

انتهى حلم جميل لنعود إلى كابوس الإكراه في الدين وفظاعة التعصب والتخلف الذي يريد أن يسيطر على الضمائر ويحكم بالإجحاف. ففرحتنا لإطلاق سراح مريم يحيى إبراهيم بعد قرار محكمة الاستئناف دامت حتى صباح اليوم فقط، فبعد تحريرها توجهت مريم إلى مطار الخرطوم للخروج من الكابوس، ولكن كان بانتظارها 40 عنصرًا من جهاز الأمن السوداني بزي مدني واقتادوها إلى إحدى مقرات الأمن في الخرطوم.