دعا البابا فرنسيس الشبيبة "للصلاة من أجل أن يحل السلام في العالم" وفي منطقة كازامانس في جنوب السنغال. في الواقع، أودى البابا برسالة إلى الشباب المجتمعين في السنغال لمناسبة انعقاد اليوم العالمي السادس للشبيبة الإقليمية ويتمحور اللقاء حول موضوع "الشباب المسيحي الفاعل في الأنجلة الجديدة. تعال واتبعني" (متى 9: 9) في كاولاك من 7 إلى 9 شباط 2014.
وحثّهم البابا قائلاً: "أيها الشباب الأعزاء، أسألكم أن تصلوا دائمًا للسلام في العالم وبالأخص في منطقة كازامانس". قام المونسنيور لويس ماريانو مونيمايور، السفير البابوي لدى داكار بقراءة رسالته يوم الأحد أثناء القداس الختامي لليوم العالمي للشبيبة في لامين غي.
شجّع السفير وبحسب إذاعة الفاتيكان كل الشبيبة على الانخراط في البحث عن السلام في السنغال وعلى الصلاة من أجل مصالحة القلوب.
شارك في هذه الأيام حوالى 25 ألف شاب وصبية آتين من 7 أبرشيات في السنغال ومن غامبيا وموريتانيا وغينيا بيساو وكاب فيردي وغينيا كوناكري ومالي وتوغو وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وبنين وغانا وحتى إسبانيا.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.
تلقى الشبان والشابات البولنديون المشاركون في اليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيرو الإعلان عن تنظيم اللقاء الدولي المقبل في بلادهم بفرح وحماسة كبيرين. وعلى أثر صدور هذا الإعلان أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس أساقفة كراكوفيا الكاردينال ستانيسلاو دجيفيتش الذي كان من بين المشاركين في القداس الاحتفالي الذي ترأسه البابا فرنسيس صباح الأحد على شاطئ كوباكابانا. قال الكاردينال البولندي: لقد انتظرنا طويلا هذه اللحظة! هناك حماسة كبيرة، لدى جميع الشبان الحاضرين في ريو، لا وسط الشبيبة البولندية وحسب. وإني واثق بأن كراكوفيا يعمّها فرح عارم في هذه اللحظات، لأن الجميع يريدون أن تلامس قلوبهم محبة المسيح. إنها هبة للكنيسة وتمجيد للمسيح. ورأى الكاردينال دجيفيتش أن هذا القرار يعكس الامتنان حيال الله مع اقتراب موعد إعلان قداسة البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني. ولفت نيافته إلى أن الأيام العالمية للشباب هي إرث تركه البابا فويتيوا، وينبغي أن يستمر.
غادر البابا فرنسيس البرازيل مساء الأحد بالتوقيت المحلّي بعد زيارة استغرقت ستة أيام التقى خلالها شبابا من العالم أجمع شاركوا باليوم العالمي للشباب تلبية لدعوة يسوع لهم: “إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم”. وقبل أن يستقل طائرته من مطار ريو دي جانيرو الدولي عائدًا إلى روما وجه البابا فرنسيس كلمة استهلها بالقول: بعد بضع لحظات أترك وطنكم عائدًا إلى روما. أعود وقلبي محمل بذكريات سعيدة، وأنا متأكد بأن هذه الذكريات ستغذي صلاتي. لقد بدأت منذ الآن اشتاق إلى البرازيل، إلى هذا الشعب الذي أظهر لي محبة وصداقة كبيرة، سأشتاق لتلك الابتسامة الدافئة التي رأيتها على وجوه عديدة، والاندفاع الذي أظهره المتطوعون. سأشتاق إلى الرجاء الذي يملأ عيون الشباب في مستشفى القديس فرنسيس. سأشتاق إلى إيمان وفرح سكان مدينة فرجينيا وسط شدّتهم. أعرف أن المسيح حاضر حقًا في حياة العديد من الشباب وفي حياة العديد من الذين التقيتهم خلال هذا الأسبوع. أشكركم على استقبالكم وعلى الصداقة التي أظهرتموها لي، سأشتاق إلى هذه أيضًا!
لقاء البابا فرنسيس بالصحفيين في طريق العودة من ريو دي جانيرو إلى الفاتيكان (4)