خلال اللقاء الذي دام قرابة نصف ساعة في القصر الحبري شكر الوفد البابا وقد أسماه أحدهم "أب الفقراء" على دعمه لليازيديين في وقت الأزمة هذا والمعاناة التي يمرون بها. هذا وأعلم الوفد البابا بالوضع الذي تعايشه النساء اليازيديات اللواتي أصبحن رهائن لدى الدولة الإسلامية واُنى اليازيديون أيضًا على العلاقة التي تربطهم مع المسيحيين وأكدوا على دعمهم الكامل لهم.

من جهته وبحسب الموقع عينه، أكد البابا فرنسيس للوفد قربه الروحي ودعمه للجميع في هذه الأوقات الصعبة وعبر عن أمله بتحقيق العدالة قريبًا وتحقيق حياة حرة ومسالمة لليزيديين ولكل الأقليات الذين يعانون الاضطهاد والعنف.

من الجدير بالذكر أنه يوجد أكثر من نصف مليون يزيدي حول العالم ومنهم من يتواجد في العراق وتركيا وجورجيا وأرمينيا وفي بلدان الإغتراب.

سريلانكا: زيارة البابا أم انتخابات؟

بينما يهمّ البابا بزيارة سريلانكا في كانون الثاني المقبل ليحتفل بتقديس الطوباوي جوزيف فاز، ها هي البلاد تستفيق فجأة على الانتخابات بالشهر نفسه بحسب ما ورد على موقع يو سي إي نيوز فما كان على الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا إلاّ أن تستوضح ما أتى في بيان الحكومة مشيرة إلى أنه من “غير الملائم” أن يزور البابا البلاد في الوقت الذي تجري فيه الانتخابات.