هذا وبين مراقبو المرصد بأن الكاتدرائية الآشورية قد تعرضت لعملية سرقة، طالت صناديق التبرعات وبعض المقتنيات ،  بالإضافة إلى العبث بمحتويات الكاتدرائية التي تعتبر مركز أبرشية سوريا لكنيسة المشرق الآشورية. مع العلم بأن الكاتدرائية  تم أصابتها بشظايا متفجرات وصواريخ جراء الاشتباكات في محيطها قبل يوم من احادثة اقتحامها. ويسيطر على المنطقة التي تتواجد فيها الكاتدرائية ما يسمى بـ " كتائب البعث  " الموالية للحكومة السورية، مع انباء بأستبدالهم بعد الحادثة بعناصر من حرس الحدود (الهجانة).

والجدير بالذكر أن مدينة الحسكة السورية تشهد اشتباكات عنيفة ولليوم الرابع على التوالي بين القوات الحكومية ومليشيات تابعة لها من جهة، والقوات الكردية المسماة بقوات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ( PYD) ـ  بالرغم من وجود تحالفات استراتيجية  بين الطرفين في العديد من المجالات الامنية والاقتصادية واللوجستية ـ مما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى، مع انباء بقيام القوات الحكومية بقصف عدد من الاحياء ذات الغالبية الكردية، والآشورية/ المسيحية، وسط حالة من النزوح بين الاهالي.

إننا في المرصد الآشوري لحقوق الإنسان نطالب الجهات المتصارعة في المدينة، بنقل مواجهاتهم المسلحة لخارج المناطق السكنية، وتحييد المدنيين حسب ماهو منصوص في اتفاقيات جنيف الأربعة، والتي تنص على توفير الحماية للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، وفي الوقت ذاته وبينما نستنكر ماحصل من تدنيس للكاتدرائية الآشورية في الحسكة نطالب الجهات المتصارعة أيضاً باحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها المادة 16 من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف المتعلقة بحماية ضحايا المنازعات المسلحة ، والتي تحظر ارتكاب أية أعمال عدائية موجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي أو الروحي للشعوب .

رقم قياسي تاريخي في زيارة البابا إلى الفلبين

صرح الأب فيديريكو لومباردي الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي اليوم أن عدد المشاركين في القداس الإلهي الذي ترأسه البابا فرنسيس في ختام زيارته إلى الفلبين بلغ نحو 7 ملايين مؤمن، وهو رقم قياسي لم يسبق له مثيل في تاريخ الكنيسة.

درويش ترأس قداساً احتفالياً في عيد القديس انطونيوس

ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قداساً احتفالياً في كنيسة دير مار انطونيوس الكبير في زحلة بمناسبة عيد القديس انطونيوس، عاونه فيه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والأب طوني الفحل بحضور جمهور كبير من المؤمنين.

عيد القديس بطرس بالسلاسل

في بازيليك (سان بيترو – Vincoli) الصغيرة في روما و التي تعود الى القرن الخامس تُحفظ ذخائر ثمينة يعتقد أنها السلاسل التي إقتيد بها القديس بطرس بينما كان في السجن. وكانت الإمبراطورة أليا أوغوستا زوجة ثيودوسيوس الثاني ، قد أتت بسلاسل من القدس كهدية قدمها إليها القديس جوفينال أسقف أورشليم أنذاك. وقد أكد لها أن تلك القيود كانت قد إستخدمت لربط القديس بطرس في سجنه في القدس.