يعتبر الإصغاء لكلمة قادة الكنيسة في الشرق من قبل الحكومات الأوروبية ووزير الخارجية الإيطالي وأمين عام العلاقات بين دول الكرسي الرسولي، وممثلي الحكومات الالمانية والفرنسية والبريطانية والأميريكية والروسية...تخطٍّ لصم المجتمع الدولي ودبلوماسيته تجاه مشكلة لم تناقش إلا بعض الخيوط منها. هذا وشدد مدير الجمعية على أن الحرب لا تنفع بشيء وليست حلا للصراع لأن الحروب تبدأ ولا تنتهي أبدًا وتخلف وراءها تداعيات خطيرة، وما نحن بحاجة اليه هو حل مناسب وحاسم للموضوع.

الى جانب ذلك ذكّرت رئيس الجمعية بمبادرة "أنقذوا حلب" التي اطلقتها جمعية سانت ايديجيو ورحب بها المبعوث الرسمي من الأمم المتحدة وكان هدفها البحث في الأوضاع وايجاد المساعدات ولكن تم تناسيها بسبب لامبالاة المجتمع الدولي، كانت فكرة جيدة ولكن من كان يجب أن يعمل على تنفيذها تناساها.

أما عن اللاجئين الذين يغرقون مرارًا وتكرارًا في البحر فقال مدير الجمعية أن هذه المأساة يجب أن تتوقف وكما وعدتهم حكومة طرابلس بانقشاعات ايجابية للتعاون للحد من هذه الخسائر، يرجون أن تفي بوعدها قريبًا. 

هل توقف اللبنانيون حقًّا عن مساعدة اللاجئين السوريين؟

حاول أسقف لبناني جمع بعض المال لمساعدة اللاجئين السوريين، ولكنه عبثًا فعل لأن معظم الناس رفضوا إمداده بالمساعدة، فبالنسبة اليهم فإن المساعدات التي يمدون بها اللاجئين السوريين أصبحت تستخدم كمحط لوم واتهامات لكاريتاس. هذا ما شرحه الأب بول كرم، رئيس كاريتاس لبنان الى وكالة فيدس متأسفًا عن غياب روح التضامن لدى اللبنانيين مع اللاجئين السوريين ويعزو السبب الى موجات الصراع الدائرة في البقاع…ومجمل الأحاديث التي تقال: “لقد ساعدناهم وردوا الجميل بالخيانة، فقد وجد الجيش سلاحًا في مخيماتهم، ومن هنا لن نساعد السوريين أكثر.”