وحسب المعلومات التي بلغت إلى زينيت، ستسلط الأضواء بنوع خاص على لبنان، جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوروبا الشرقية.
في لبنان، حيث تعمل الهيئة بشكل متواصل في مجال الإسعافات الإنسانية والخدمات الطبية منذ سنة 1975، تاريخ بدء الحرب اللبنانية، تدير الهيئة 10 مراكز تعمل “في الخطوط الأمامية” على مساعدة أكثر من خمسمائة ألف مهجر.
في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تعمل الهيئة على تضميد الجراح التي خلفتها الحرب الأهلية وعلى مكافحة الأمراض المتفشية ومن بينها الطاعون؛
بينما في أوروبا الشرقية، فتتنوع نشاطات هيئة فرسان مالطا من عمل على الأرض في إسعاف المتضررين من آثار الفيضانات التي حدثت منذ عهد قريب، ووصولاً إلى برامج دائمة كالمركز الذي يعنى بالأطفال المصابين بإعاقة في بولندا.
يشارك في المؤتمر الدبلوماسيون المعتمدون لدى هيئة فرسان مالطا، شخصيات رفيعة تابعة للكرسي الرسولي، ممثلون عن السلطات الإيطالية، ومسؤولو هيئة فرسان مالطا مع سفرائها.
إن هيئة فرسان مالطا هي جمعية دينية علمانية في الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 1113. وهي مؤسسة ذات قانون دولي ومستقل. ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع 93 دولة من بينها حاضرة الفاتيكان والجمهورية الإيطالية. وتشارك في الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي وعدة مؤسسات عالمية من خلال 18 ممثل ومراقب.
تتواجد الهيئة حاليًا بشكل ثابت في 55 دولة من خلال 10 أديار رئيسية وأديار ثانوية و46 جمعية وطنية. تدير العديد من المستشفيات، المراكز الطبية، المستشفيات الميدانية، مراكز الإسعاف ومؤسسات وبنى متخصصة. تقوم بخدمات طبية وإنسانية في أكثر من 120 دولة.
يبلغ عدد أعضاء الهيئة 11500 عضو مع 80000 متطوع دائم، وتعاونهم دائرة موظفين من ذوي التخصص العالي يبلغ عددهم 10000 بين أطباء، ممرضين، مسعفين ومتطوعين. يشترك هذا اللفيف الكبير بإسعاف الفقراء والمرضى والمتألمين.
من بين الخدمات الحديثة العهد: نيو أورلينز التي ضربها إعصار “كاترينا”؛ المكسيك ودول أمريكا الوسطى التي نكبها إعصار “ستان”؛ إلى جانب الحدود الباكستانية الأفغانية.
