الفاتيكان، الأربعاء 13 ديسمبر 2006 (zenit.org). – صرح الكرسي الرسولي بأن "شوا" – محرقة – الشعب اليهودي خلال الحرب العالمية الثانية هي بمثابة "مأساة مروعة"، وينبغي أن تكون "تنبيهاً" لكل الضمائر.

صدر هذا البيان عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بعد يوم من بدء مؤتمر في طهران يشكك في قضية المحرقة.

يرعى هذا المؤتمر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، الذي كان قد وصف، في خطاب تلفزيوني، في الرابع عشر من ديسمبر 2005، المحرقة، بالأسطورة – حسب ما أفادت به شبكة سي ان ان.

في السادس عشر من مارس 1998، صدر عن الكرسي الرسولي في ملف لجنة العلاقات الدينية مع اليهودية بعنوان: "نحن نتذكر: تفكير حول شوا"

وحسب ما قاله الكرسي الرسولي "فإن القرن الماضي كان شاهداً على محاولة إبادة اليهودي، حيث قتل ملايين اليهود، من كل الاعمار والفئات الاجتماعية، فقط لمجرد انتمائهم الى ذلك الشعب".

وشدد النص: "كانت الشوا مأساة مروعة، لا يمكن يمكن اتخاذ موقف لا مبال تجاهها".

ولهذا السبب، "تتذكر الكنيسة بتضامن واحترام كبيرين الخبرة التي عاشها الشعب اليهودي خلال الحرب العالمية الثانية. على تلك الحادثة أن تبقى منبهاً للضمائر، للتوصل الى دحر الصراعات، والاحترام حقوق الشعوب والعمل على بناء السلام في الحق والعدل".