إذاعة الفاتيكان، الخميس 7 ديسمبر 2006 (radiovaticana.org). -عُقد منذ ثلاثة أيام في بروكسيل الاجتماع الرابع عشر للمجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وشارك فيه وزراء الخارجية في الدول الست والخمسين الأعضاء في المنظمة المذكورة. وحضر الأعمالَ أيضاً وفد من الكرسي الرسولي برئاسة المطران دومينيك مامبيرتي، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول الذي ألقى مداخلة سطر فيها أهمية السعي إلى إيجاد حلول ناجعة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا المعاصرة وبنوع خاص تحدي الإرهاب. هذا وشدد سيادته على أهمية استمرار الحوار البناء بهدف معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
بعدها أعرب أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول عن قلق الكرسي الرسولي حيال ظاهرة الاتجار بالبشر واستغلال نساء وأطفال يُجبرون على ممارسة الدعارة. ودعا المطران مامبيرتي أيضاً إلى نشر قيمة التسامح في المجتمع من خلال وضع نظام تربوي يؤمن تنشئة صالحة للأجيال الفتية ترتكز إلى احترام معتقدات الآخرين، وأكد سيادته أن الأديان كلها تكون في خطر عندما يصبح دين ما عرضة للأحكام المسبقة والاضطهاد.