حاضرة الفاتيكان، 9 ديسمبر 2006 (radiovaticana.org). – وجه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان هذا الخميس وباسم قداسة البابا، رسالة إلى الكردينال بول بوبار رئيس المجلس البابوي للثقافة لمناسبة افتتاح الجلسة العامة العادية للأكاديميات البابوية وذلك في الفاتيكان حول موضوع:”العذراء الكلية النقاوة، أم جميع البشر، أيقونة الجمال والمحبة الإلهية”. وأشار الحبر الأعظم في رسالته إلى أن هذه المناسبة التي تتجدد منذ عشرة أعوام، تشكل وقتا فريدا للتلاقي والتعاون بين الأكاديميات البابوية، شاكرا الكردينال بوبار بصفته رئيس لجنة التنسيق بين هذه الأكاديميات على عنايته بمسيرتها التي تتمحور حول هدف واضح، ألا وهو تنمية مشروع أنسنة مسيحية في الكنيسة وفي عالم الثقافة والفنون، بشكل يتلاءم مع التحديات الثقافية والدينية التي يواجهها يوميا رجال ونساء عصرنا. وأضاف البابا يقول إن الكنيسة التي وعلى مثال مريم العذراء مدعوة لقبول ابن الله في تاريخ وأحداث كل شعب وثقافة، تكتشف وتفهم بطريقة أفضل، هوية مريم كأم وتلميذة ومعلمة، من خلال التأمل بصورتها الفريدة والمشعة. وكما جاء في المجمع الفاتيكاني الثاني:”إن مريم هي الحاضرة فعلا في الحميم من تاريخ الخلاص، لتجمع فيها وتعكس بطريقة ما متطلبات الإيمان العظمى”. وأنهى قداسته رسالته للمشاركين في لقاء الأكاديميات الحبرية في الفاتيكان، مانحاً الجميع بركته الرسولية.
Help us mantain ZENIT
إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير