الفاتيكان، 14 ديسمبر 2006 (zenit.org ). – يلتقي رئيس الأساقفة كريستودولس، رأس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ، البابا بندكتس السادس عشر في روما اليوم الخميس لتأكيد الالتزام الذي أخذته الكنيستان عبر الاعلان المشترك في الأريوباج في أثينا عام 2001.
ويعتقد البعض أنه سيتم التوقيع على إعلان مشترك من أجل الاعتراف بجذور أوروبا المسيحية.
التقت زينيت المونسينيور ديمتريوس سلاخاس من النيابة البطريركية الرسولية للروم الكاثوليك في أثينا، وهو أستاذ في القانون الكنسي في روما، ومستشار في مجمع الكنائس الشرقية، والمجلس الحبري لوحدة المسيحيين، ومكاتب أخرى في الإدارة البابوية.
تحدث سلاخاس عن بدء حقبة جديدة من العلاقات بين كنيسة روما والكنيسة الأرثوذكسية في اليونان مع الزيارة الرسولية التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني إلى اليونان ‘على خطى القديس بولس‘، وتوقيع الإعلان المشترك في الأريوباج في أثينا من قبل البابا يوحنا بولس الثاني ورئيس الأساقفة كريستودولس، رأس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.
وقد التزم الرئيسان الكنسيان من خلال هذه المعاهدة بالعمل على تعزيز التعاون الأخوي والشهادة المشتركة من أجل حفظ الهوية المسيحية للقارة الأوروبية.
ثم قامت بعثة من سينودس الكنيسة اليونانية المقدس بزيارة للكرسي الرسولي في مارس 2002، ثم زارت بعثة من الكرسي الرسولي رئسها الكاردينال فالتر كاسبر كنيسة اليونان في فبراير 2003.
وجاءت زيارة الأب الأقدس بندكتس السادس عشر لتوطيد عزم رئيس الأساقفة كريستودولس لزيارة الفاتيكان ومقابلة البابا لتأكيد الالتزام الذي أخذته كنيسة اليونان الأرثوذدكسية وكنيسة روما الكاثوليكية عبر الاعلان المشترك في الأريوباج في أثينا عام 2001.
واعتبر سلاخاس أن تسليم قيود القديس بولس، أي السلاسل الذي قيد بها القديس بولس أثناء سجنه، لكنيسة أثينا هو بادرة عالية الرمزية من الناحية اللاهوتية والمسكونية. فكنيسة روما وكنيسة اليونان هما كنيستان رسوليتان. أسس الأولى الرسولان بطرس وبولس والثانية أسسها بولس.