كولومبو/ جافنا، 19 ديسمبر 2006 (ZENIT.org).- البابا بندكتس السادس عشر قلق بشأن الانتهاكات العديدة لحقوق الانسان والحقوق المدنية في سيرلانكا.
هذا ما أكده السفير البابوي في البلد الآسيوي، رئيس الاساقفة ماريو زيناري، بعد زيارته لإحدى المناطق التي تعاني من أعمال العنف الكثيفة، جافنا في السادس والسابع من ديسمبر.
تحدث زيناري الى وكالة ” AsiaNews.it” عن انطباعاته لدى وصوله الى جافنا، حيث يعاني السكان من أزمة انسانية خطيرة بسبب الحرب بين الجيش ونمور التاميل.
وحسب الأسقف، “هناك حاجة لتغيير جذري، لارتداد قلوب المتورطين في هذا الصراع المؤلم، بما فيهم المسيحيين”، في بلد عانى الكثير خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من التسونامي، الى مقتل السياسي المسيحي في كاتدرائية باتيكالوا، الى الصراع المدني في شمال شرق البلاد.
وخلال زيارته، التقى السفير البابوي زوجة وينشيلساوس فيمالاتاس – 40 عاماً، وأب لخمسة أولاد – العلماني الذي اختفى يوم 20 أغسطس الماضي – مع الكاهن جيم براون – في مكان يقع تحت سيطرة القوات العسكرية البحرية في الابيدي.
من جهته، أعلم الاسقف البابا بهذا الحدث خلال زيارته الى روما خلال سبتمبر الماضي.
وقال زيناري بأن البابا ندد بالحدث وبالانتهاكات العديدة للحقوق الانسانية والمدنية في سيرلانكا.
بدأ صراع نمور التاميل من أجل استقلال شمال وشرق البلاد عام 1983. وكانت النتيجة موت 65000 الف شخص ومليون نازح، إضافة الى الاضرار في المنازل والبنى التحيتية العامة، الى جانب عدم الثقة بين مختلف الاتنيات والجماعات الدينية.