في رسالته التقليدية بمناسبة الأعياد، يقول غبطة بطريرك اللاتين في القدس بأن الوضع مأساوي: ” الاحتلال وانعدام الحرية من جهة، والخوف وانعدام الأمن من جهة أخرى”.
“غزة باقية سجنا كبيرا ومكان موت ومخاصمة فلسطينية في الوقت نفسه. حتى الأطفال فيها قُتِلوا”.
وأضاف غبطته: ” وما زال الجميع، بما فيهم الأسرة الدولية، عاجزين عن العثور على طرق السلام والعدل الصحيحة”.
وحسب صباح، إن” الخوف من المستقبل والمصير يخيم على المنطقة كلها: العراق ولبنان وسوريا ومصر والأردن. للجميع تبدو الساعة ساعة مصير. ومع هذا كله، ظاهرة الإرهاب العالمي تتغذّى في جميع الجراح المفتوحة”، مشيراً الى أن “الحياة في بيت لحم وحولها لا تطاق، بالرغم من مبادرات التضامن العديدة من الخارج والداخل”.
ثم توجه البطريرك في رسالته الى الفلسطينيين والاسرائيليين عامة، قائلاً : ” في كلّ واحد طاقات للمحبة والخلاص والحياة”. “ولكن – أضاف صباح – هناك توبة لا بدّ منها، وارتداد لا بدّ منه، من الموت إلى الحياة، من رؤية الآخر خصما وقاتلا إلى رؤيته أخا ومانحًا الحياة”.