لا تتحاملوا على أحد، ولا تظلموا أحداً واقنعوا برواتبكم (لوقا 3: 14)

ماذا يقول لنا السور؟ ماذا يقول سكان بيت لحم؟

Share this Entry

القدس، 20 ديسمبر 2006 (zenit.org). – في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، توجه غبطة بطريرك اللاتين، ميشال صباح الى القادة السياسيين داعياً إياهم “أن يسألوا هم أيضا المعمدان: ماذا نعمل لنجد الخلاص لأنفسنا وللناس الذي وضعوا بين أيدينا أمرهم ومصيرهم، وعليهم أن يسمعوا الجواب نفسه: لا تتحاملوا على أحد، ولا تظلموا أحداً واقنعوا برواتبكم (لوقا 3: 14)”.

وشدد غبطته على أهمية أن “يصغوا إلى صوت المظلومين والمقهورين في هذه الأرض المقدسة، صوت من قضوا وصوت من لا يزالون معرَّضين للموت والإهانة، صوت من يظنون أنه يجب أن يفرضوا الموت والمظالم عليهم ليوفروا الأمن للفئة الأخرى”.

وأعرب البطريرك عن أسفه وحزنه إذ أن “بيت لحم مدينة السلام… ما زالت مع الأسف، عكس ذلك، مدينة المخاصمة والموت. مع أنّ الخلاص ممكن وسهل، لو كان لدى المسؤولين إرادة صادقة وحازمة”.

 

وقال صباح: ” الخلاص هو في التقريب بين الشعبين لا في فصلهما: في هذا فقط خلاص الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة كلها”.

وأكّد بأنّ “الشعبين قادران على أن يعيشا بسلام وطمأنينة معا. وطاقة الموت والقتل والانتقام والرفض والتطرف سوف تزول شيئا فشيئا إذا ما انقطع عنها غذاء الظلم والاحتلال والفقر والإذلال”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير