البابا يعلق آمالاً كبيرة على الحج الذي دعت إليه جماعة تيزيه إلى زغرب

ويعتبر أن اللقاء يساعد في تشديد أواصر الأخوّة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، 22 ديسمبر 2006 (zenit.org ). – وجه الاب الأقدس بندكتس السادس عشر رسالة إلى 40 ألف شاب وشابة يشاركون في اللقاء الأوروبي الذي ترعاه جماعة تيزيه من 28 ديسمبر إلى 1 يناير 2007. واعتبر البابا في رسالته أن اللقاء يمثل علامة رجاء للانسانية

توجه الأب الأقدس في رسالته إلى الشبيبة التي ستجتمع في كرواتيا متمنيًا: “أن يعي الشباب السائر على خطى الأخ روجيه العزيز أهمية الاخوّة بين البشر وضرورة الانفتاح على كل إنسان نلتقي به”.

وأضاف البابا: “بالانفتاح والانتباه على الآخرين تقدمون مساهمتكم في بناء علاقات أكثر أخوية لكي تصبح العائلة الإنسانية حقيقة في الارض كلها، عائلة يختبر فيها كل إنسان أنه مقبول ومحبوب لأجل ذاته، ومعترف به ومحترم كابن لله”.

وتحدث البابا في رسالته أن الشبيبة في لقائها على أرض كرواتيا التي كانت مسرح نزاعات في السنوات الماضية تشكل “علامة رجاء بليغة وتبرهن أن الشباب يريدون إنسانية جديدة مبنية على الاعتراف بكل شخص بغض النظر عن دينه وجنسيته”.

وتابع النص: “كمسيحيين مرسومين بالعماد نفسه الذي يجعلنا جميعًا أبناء للآب الواحد، أنتم مدعوون إلى إظهار شمولية الرسالة الإنجيلية التي تتوجه إلى كل إنسان في مسيرة حياته”.

“اشهدوا للمسيح – عبر نظرتكم إلى الآخرين، واهتمامكم بكل شخص – فهو يدعوكم إلى المحبة والعمل لأجله”.

أسس جماعة تيزيه الأخ روجيه شولتز الذي قتل وهو في التسعين من عمره في 16 أغسطس 2005 أثناء صلاة جماعية في محلة تيزيه في فرنسا، على يد مختلة عقلية عمرها 36 سنة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير