تحدث كانتالاميسا في عظته عن “محاولة تهميش المعتقدات الدينية، وخاصة في البلدان الغربية، مشيراً الى الحملة السائدة في “بعض المدن والبلدان الأوروبية ضد الرموز الدينية للميلاد”.
وحسب الواعظ، يختبىء الغرب اليوم وراء “حجة عدم الاساءة الى الديانات الأخرى التي تعيش وسطنا، وبخاصة الاسلام”. وأضاف “إن في هذا عذر وتضليل، لأن من لا يريد هذا الرموز هو عالم العلمنة وليس الاسلام”.
“ويا للعجب – تابع كانتالاميسا –لقد أصبحنا في زمن يحتفل فيه المسلمون أيضاً بميلاد يسوع، ولا يعتبرون مسلماً من لا يؤمن بولادة يسوع العجائبية. في الوقت الذي فيه يريد من يعتبرون أنفسهم مسيحيين أن يحوّلوا الميلاد الى مجرد عيد شتوي…”
وذكّر الاب رانييرو بسورة القرآن التي تتحدث عن البشارة، واستشهد بمقالة لمجدي علام، صحفي مسلم ونائب مدير صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، بتاريخ 18 ديسمبر 2006، يقول فيها علام :”نحن المسلمون نقول نعم للمغارة”.
وتابع علام “الميلاد يجمع بين المسيحيين والمسلمين. في الاسلام، يحظى يسوع ومريم بأهمية بالغة، ويُذكران مرات عدة في القرآن. ولذلك لا أرى لماذا لا يستطيع الأطفال المسلمون أن ينشدوا الترانيم الميلادية. لا نمزجنّ بين الاسلام والعلمانية في ايطاليا، فهذا لا يعنينا ويسير بنا الى الهاوية”.