لبنان: على المسيحيين

روما، الجمعة 22 ديسمبر 2006 (zenit.org). – في الماضي، كان عدد المسيحيين في لبنان كبيراً لدرجة اعتبار موطن الأرز مزاراً للمؤمنين. أما اليوم فالأمور تغيّرت. فخلال 25 سنة تقريباً، انخفضت نسبة المسيحيين في لبنان 40 بالمائة

Share this Entry

أما الصراع الذي حصل الصيف الماضي بين اسرائيل ولبنان، فقد أدى الى مزيد من الهجرة. ولكن لا يزال هناك أمل. أسقف صيدا الجديد، الياس ناصر، مُصرّ على إنقاذ الكنيسة، ويلجأ الى “عون الكنيسة المتألمة”.

 عملت “عون الكنيسة المتألمة” على ايصال المساعدات الضرورية الى المسيحيين خلال فترة الصراع، وهي تدعم الكهنة والراهبات والاكليريكيين الذي يخاطرون بحياتهم في سبيل الانجيل.

 هذا وتعمل المنظمة على مشروع بغاية الضرورة، يقضي بإنشاء مطبخ لدار كبير للأيتام تديره الراهبات الملكيات الكاثوليك في ابرشية جبولة، في البقاع.

 وفي حديثه الى “عون الكنيسة المتألمة”، قال ناصر: “علينا أن نبقى في هذه المنطقة، لأن يسوع ربنا بشر أيضاً هنا في صيدا وصور. لبنان هو بلد يحتاج سكانه – المنتمين الى ديانات مختلفة – الى التمرس على التعايش.”

 القلق بسبب الازمة التصاعدية، وخاصة في لبنان، دفع بقداسة البابا بندكتس السادس عشر، الى الدعوة الى الصلاة، إذ قال: “اتتبع بقلق عميق ما يحصل في الشرق الاوسط… حيث تزداد التشنجات التي قد تؤدي الى موجات جديدة من العنف”.

 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير