روما، 7 ديسمبر 2006 – أشار النائب الرسولي في الأناضول الى أنه يُنظر الى الوجود الكاثوليكي، وخاصة الكهنة، في تركيا "كوجود معاد للعنصرية الوطنية التركية".

وفي مقابلة أجريت مع القسم الايطالي لهيئة "مساعدة الكنيسة المتألمة"، قبل زيارة البابا بندكتس السادس عشر الى تركيا، أوضح الاسقف لويجي بادوفيزي "لن يأتي الأب الأقدس الى هنا فقط ليشجعنا، وإنما ليثبتنا في هويتنا المسيحية، نظراً الى أننا أقلية صغيرة، تحاول غالباً التخفي لتفادي مشاكل خطيرة على صعيد التعايش الاجتماعي والديني".

وتحدث الأسقف عن هجرة الأدمغة الكاثوليكية من تركيا، فمن يستطيع من الكاثوليك، يرسل اولاده للدراسة في الخارج، وفي معظم الأحيان لا يرجعون".

 
بادوفيزي، البالغ من العمر 59 عاما، جاء أيضاً على ذكر الكنائس المصادَرة، مشيراً الى "أن الرغبة في إضعاف الوجود المسيحي حققت مبتغاها...في البلدات والقرى الصغيرة، مما يترك الكنائس دون رعايا، وفي تلك الحالات، تصادر السلطات المحلية المباني".

وفي إشارة الى الاسلام قال الأسقف: "الاسلام دين وحياة في المجتمع، أنه دين وثقافة. وبالتالي أن تختار ديانة اخرى يعني ان تعزل نفسك عن محيطك الاجتماعي، الأمر الذي قد يؤدي في بعض الحالات الى نتائج سلبية".

النص الكامل لمقابلة الأربعاء العامة: بندكتس السادس عشر يتكلم عن زيارته الى تركيا

الفاتيكان، 5 ديسمبر 2006 (zenit.org) – ننشر في ما يلي النص الكامل للرسالة التي وجهها البابا بندكتس السادس عشر  إلى رئيس مجمع العقيدة الإلهية وتنظيم الأسرار ، الكاردينال فرنسيس أرينزي، وإلى المشاركين في يوم الدراسة الذي يرعاه المجلس الحبري المذكور: “قداس الأحد من أجل تقديس الشعب المسيحي”، في الذكرى السنوية لصدور الدستور المجمعي في الليتورجيا المقدسة: Sacrosanctum Concilium.