وقال الأسقف توماس ج. وينسكي: “نحن قلقون جداً بنوع خاص من أجل المسيحيين، والأقليات الدينية الأخرى في العراق، وبخاصة الضعفاء”.
وأضاف قائلاً: “نطالب بوضع حدّ فوري للعنف المتعمد ضد إخوتنا وأخواتنا المسيحيين وضد الأقليات الدينية الاخرى في العراق”.
يعيش المسيحيون في العراق في حالة يأس، حسب ما قاله الأسقف وينسكي. يُقدّر بأن عدد المسيحيين قبل الحرب كان يقارن 1.2 مليون شخص، وقد تدهور هذا العدد ليصل الى بضعة مئات من الألوف، لأن المسيحيين أُجبروا على اللجوء الى البلدان المتاخمة أو الى مناطق أخرى في العراق حيث باتوا نازحين داخليين.
وختم الأسقف وينسكي: “كتعبير عن تضامننا مع إخوتنا الأساقفة في العراق، نحث السلطات الأمريكية والرؤساء الدينيين في العراق الى بذل ما بوسعهم للمساعدة في وضع حد لأعمال العنف التي تستهدف المسيحيين والأقليات الدينية.”