وقال البابا في خطاب صغير مرتجل : "إن التربية على الغناء، على الغناء في الجوقة، ليست فقط تمريناً للسمع الخارجي وللصوت، بل إنها ايضاً تمرين للإصغاء الداخلي، إصغاء القلب، وتربية على الحياة والسلام".

"إن الغناء في الجوقة – تابع بندكتس السادس عشر – يتطلب الإنتباه الى الآخر، الانتباه الى المؤلف والى المايسترو، الانتباه الى هذا "الكل" الذي نسميه موسيقى وثقافة. وهكذا فالغناء في الجوقة يتحول الى تربية على الحياة، تربية على السلام ومسيرة مشتركة".

وختم قداسته قائلاً: "نشكر الرب على السلام في أوروبا، ونقوم بما بوسعنا لينمو السلام ويعمّ العالم أجمع. وأنا متأكد من أن الموسيقى بالذات تساعد على عيش السلام".