الفاتيكان، 6 يوليو 2007 (zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – استقبل البابا صباح اليوم الخميس في الفاتيكان أساقفة جمهورية الدومينيكان في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، ووجه إليهم كلمة قال فيها إنه يقاسمهم قلقهم حيال مسيرة العولمة، ودعا إلى تعاون المؤسسات العامة مع الجماعات الكنسية لضمان استقرار العائلة وتعزيز نموها الروحي والمادي، مؤكدا في الآن معا حق العائلة في الحصول على دعم الدولة لتحقيق رسالتها الكاملة.
وتوقف الحبر الأعظم في كلمته عند المصاعب التي تواجه المؤسسة العائلية في جمهورية الدومينيكان، ومن بينها الطلاق والضغوط الممارسة لتشريع الإجهاض والاتحادات التي تتعارض مع مخطط الخالق حول الزواج. كما حث الأساقفة على إيلاء اهتمام كبير بالدعوات الكهنوتية والرهبانية وضمان تنشئة متكاملة للإكليريكيين، ودعا المؤمنين العلمانيين إلى تعزيز القيم الإنسانية والمسيحية لإنارة الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد، بهدف تأسيس نظام اجتماعي أكثر عدلا ومساواة، وفقًا لعقيدة الكنيسة الاجتماعية.
كما دعا الأب الأقدس العلمانيين إلى تقديم مثال على الشفافية والنزاهة في إدارة الشؤون العامة، لاسيما مع انتشار آفة الفساد، وحضهم على العمل بلا كلل كيما يكون التلاحم بين حياتهم الشخصية وإيمانهم شهادة متألقة للرسالة المسيحية، وختم كلمته إلى أساقفة جمهورية الدومينيكان مانحا الجميع بركته الرسولية.