قام الكاردينال أوبراين بهذا التعليق في رسالة نشرتها صحيفة ” The Scotsman “، وقال: “قلما يتطرق النقاش حول الإجهاض في المملكة المتحدة إلى مواضيع آنية تتعلق بواقع الإجهاض”.
وأشار أنه يتم استخدام أساليب مضللة تهدف إلى منعنا من اعتبار كل حياة بشرية حق قدرها، “وقد كان هذا تكتيك الكثيرين من الذين حاولوا الرد علي”.
هذا وقد انتقد الكاردينال في عظة ألقاها الشهر الماضي تشريع الإجهاض في انكلترا، مشيرًا إلى أنه في اسكوتلاندا “يتم قتل ما يوازي صفًا مدرسيًا كاملاً من الأطفال يوميًا”.
وأقر في رسالته المذكورة آنفًا أن “كلامه هذا كان قاسيًا”، وذلك “لأنه كلام صحيح وحقيقي”.
وبالرد على الذين يتهمونه بالتدخل في النقاش السياسي، قال الكاردينال: “لم أدخل في نقاش يتم اعتباره بشكل مغلوط سياسي. فالإجهاض ليس مسألة سياسية ولا طبية، بالرغم من أن له وقعه الواضح في هذين البعدين. الإجهاض يرتبط بالأخلاق وبتدمير الحياة البشرية”.
وأشار إلى أنه قد “حان الوقت لفتح النقاش في البلد بشأن الإجهاض. لا يجب أن يحتكر هذا النقاش السياسيون والأطباء، أو القادة الدينيون وجماعات الضغط، بل يجب أن يكون مفتوحًا للجميع”.
هذا وقد وجه الكاردينال في رسالته نداءً إلى رئيس الوزراء غوردن براون واصفًا إياه بـ “رجل المبادئ وصاحب القناعات الأدبية الراسخة”، ودعاه إلى إعادة النظر في التشريع الحالي حول الإجهاض.