تحمل الرسالة تاريخ 29 من حزيران يونيو الماضي، الموافق عيد القديسين بطرس وبولس، ويتمنى فيها البابا أن يشكل المستند النهائي نورا ومعينا من أجل نشاط راعوي وتبشيري مثمر خلال السنوات المقبلة، وأشار إلى أن المستند يتضمن إرشادات راعوية عديدة مع تأملات غنية في ضوء الإيمان والواقع الحالي، ومن بينها الحث على إعطاء الأولوية للإفخارستيا وتقديس يوم الرب إضافة إلى تعزيز التنشئة المسيحية. كما عبّر الأب الأقدس عن سروره برغبة المجالس الأسقفية في تحقيق “الرسالة القارية”، وختم رسالته مانحا الجميع بركته الرسولية.
