، 13 يوليو، (ZENIT.org).- تسلم الأسقف ريموندو دماشينو آسيس رئاسة المجلس أساقفة اميركا اللاتينية (CELAM)، حيث أن مهمته الاساسية العمل على تطبيق مقرارات مؤتمر اساقفة اميركا اللاتينية والكاريبي الذي ختمت اعماله في مايو الفائت.
وفي مخابرة هاتفية مع زينيت صرح المونسنيور آسيس عن انه لم يكن يتوقع ان يتم انتخابه رئيسا و أيضا تحدث عن المهمات المنوطة برئاسة المجلس الاسقفي المذكور.
زينيت : كيف تلقيتم خبر انتخابكم؟
المونسنيور آسيس: لقد تفاجأت بخبر انتخابي لمهمة كهذه، كما هو معلوم ليس هناك ترشيحات للمهمات الكنسية. فالاسماء تورد بشكل عفوي من خلال اقتراحات قدمت أثناء الجمعية العامة التي عقدت مؤخرا، فقد انتخبت رئيسا وأيضا انتخبوا باقي أعضاء الهيئة الرئاسية.
زينيت : ما هي اولويات الرئاسة الجديدة للمجلس؟
المونسنيور آسيس: العمل الاساسي بدون شك هو تنفيذ مقرارات المؤتمر الخامس لاساقفة اميركا اللاتينية.
زينيت : كيف سيتم تنفيذ التوجيهات الراعوية لمؤتمر ابراسيدا وبالتحديد الاقتراح المتعلق بالبشارة الكبيرة للقارة؟
المونسنيور آسيس: كما تعلمون بأن قداسة البابا قد صادق على نشر وثيقة اباريسيدا الاسبوع الفائت، وسوف نعقد اجتماعا عاما للمجلس في أغسطس القادم من أجل وضع مشروع شامل لاربعة أعوام يعمل فيها على تنفيذ مقرارات المؤتمر، وانطلاقا من ذلك سوف يجري العمل في كل ابرشية على تنفيذ هذه التوجيهات.