بروكسل، 15 يوليو 2007، (ZENIT.org)- كيما يكون النمو صحيحا يجب ان يكون متكاملا، هذا ما ذكّر به الثلاثاء الماضي، امين سر المجلس الحبري لراعويات المهاجرين و المشردين، الاسقف اغسطينو ماركيتو.
ابان مداخلته في اللقاء العالمي الاول حول الهجرة و النمو المنعقد في بروكسيل، شدد المونسنيور ماركيتو على ان النمو ” يجب ان يطال كل شخص و كل جماعة بشكل متكامل، لان النمو يتعلق دوما بأشخاص بشريين ينعمون بكرامة متساوية و حقوق مشتركة”
ولاحظ رئيس البعثة الفاتيكانية أنه ” في الوقت الذي لا تحترم فيه الخصوصيات الاخلاقية والثقافية والروحية والدينية للاشخاص و الجماعات، تصبح الخيور المادية غير كافية”.
وقد اشترك في اللقاء اكثر من 800 مسؤول يمثلون 180 بلد، وكان هدفه وضع مسودة عمل للتعاون حول دعم المهاجرين انطلاقا من خبراتهم المتبادلة في هذا المضمار.
وقال المونسنيور ماركيتو”للمهاجرين الحق في العيش بسلام وبكرامة في بلادهم، لذا من واجب بلاد المنشأ ان تعمل جاهدة لتحقيق نموها و تطورها، فلا يضطر مواطنيها لترك بلدهم والتفتيش عن العمل في المهجر. لذلك نرى من الضروري العمل على دعم عائلة المهاجر التي بقيت في بلدها، كيما لا تتعرض للعوز و الفاقة والتشرد “
واعترف سيادته ” من جهة أخرى، ان الهجرة اتت ايضا من حاجة الدول الصناعية الى اليد العاملة، والمهاجرون بدورهم يساهمون في تنمية اقتصاد البلدان التي تستضيفهم. ومن هذا المنطلق يجب العمل لايجاد الحلول القانونية للمهاجرين الذي لا يحملون اوراق ثبوتية”
وأخيرا وجه الاسقف ماركيتو نداء للحكومات التي لم توقع حتى الان على الميثاق الدولي لحماية حقوق المهاجرين، داعيا اياها للعمل على تبني هذا الميثاق الصادر في يوليو 2003.