الفاتيكان، 18 يوليو 2007 (Zenit.org) – عن إذاعة الفاتيكان – قال الأب جان باتيستا زانكي، الرئيس العام للمعهد الحبري للرسالات الخارجية “بيميه” إن عملية اختطاف المرسل الإيطالي الأب جانكارلو بوصي في الفيليبين لا علاقة لها بقانون مكافحة الإرهاب الذي عارضته الكنيسة الكاثوليكية، نافياً أيضاً وجود دوافع دينية وراء العملية. هذا ما جاء في تصريح أدلى به الأب زانكي لوكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز، مضيفاً أن الاشتباكات المسلحة التي وقعت مؤخراً في جزيرة باسيلان بين القوات الحكومية ومتمردي جماعة “أبو سياف” لا تمت بصلة إلى قضية اختطاف الأب بوصي المحتجز في جنوب الفيليبين منذ العاشر من حزيران يونيو الماضي على يد مجموعة مسلحة لم تُعرف هوتها حتى الآن.
وكانت الحكومة الفيليبينية قد أصدرت بياناً رسمياً نفت فيه صحة أنباء تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، أفادت أن المصادمات في جزيرة باسيلان ترمي إلى تحرير الرهينة الإيطالية. وتابع الأب زانكي حديثه لوكالة آسيا نيوز يقول: لم يُعرف بعد مكان احتجاز الأب بوصي، ولا نعلم من خطفه ولماذا، مشيراً إلى أن الحكومتين الفيليبينية والإيطالية تبذلان ما في وسعهما بغية الاتصال مع الخاطفين وحملهم على الإفراج عن الرهينة، وأضاف: نأمل بأن يُطلق سراح الأب بوصي في القريب العاجل، وأن تتوصل حكومتا البلدين إلى حلول إيجابية.