بييفي دي كادوري، 20 يوليو 2007 (ZENIT.org). – اعتبر الكاردينال ترشيسو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أن مداخلة البابا في المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب الذي تم الاحتفال به من 13 إلى 31 مايو المنصرم، كانت ناجحة جدًا، وكذلك الحال أيضًا مع الوثيقة التي أصدرها المؤتمر المذكور
قام الكاردينال بهذه التعليقات أثناء لقائه بالصحفيين مساء الأربعاء، حيث أجاب على بعض الأسئلة التي طرحها الصحفيون المتواجدون في بييفي دي كادوري، حيث يقضي الأب الأقدس عطلته.
وردًا على بعض الانتقادات التي وجهها بعض الصحفيين إلى خطاب البابا المذكور آنفًا، قال برتوني: “غالبًا ما يتم اتهام الكنيسة بالتدخل في الحقل الاجتماعي والسياسي، فحتى عندما قام البابا بإلقاء خطاب كريستولوجي عالي المستوى تم اتهامه بالشيء نفسه”.
كما وقيّم الكاردينال برتوني نتائج لقاء ممثلي الأساقفة بشكل إيجابي جدًا مستشهدًا بتعليق الأب كلودوفيس بوف، وهو أخ اللاهوتي ليوناردو بوف، أحد أكبر ممثلي لاهوت التحرير الذي يعتمد التحليل الماركسي.
فقد وصف الأب كلودوفيس الوثيقة التي أصدرها الأساقفة في أباريسيدا والتي صادق عليها البابا بندكتس السادس عشر بأنها “أفضل وثيقة يصدرها مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب على الإطلاق”.