عبرت كارن هارلي عن رأيها هذا في رسالة وجهتها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، في 12 يوليو 2007، وعلقت على موضوع اليوم العالمي للسكان: “الرجال، شركاء في الصحة الأمومية”.
وقد تمحورت رسالة بان كي مون على الدور الأساسي الذي يلعبه الرجال في دعم حقوق المرأة بما في ذلك حقوقها الصحية الجنسية والتناسلية”.
وكتبت هارلي: “يستحق موضوع اليوم العالمي للسكان 2007 الإعجاب، إلا أن ثمن العون الذي يتم الكلام عنه إنما هو حياة عدد لا يحصى من الأطفال الأبرياء”.
ثم قالت: “يكلل الزوجان حبهما والتزامهما عبر الاتحاد الجنسي الذي تتضمنه وعود الزواج”. وتابعت: “ولكن استعمال وسائل منع الحمل والتعقيم الجنسي، تسمح لأحد الزوجين بأن يستعمل الآخر كشيء ولا أن يعتبره كشخص، كما ويحمل الحكومات في آخر المطاف إلى سن قوانين تحد من صلاحيات وحقوق العائلة”.
“يتعرض الإجهاض لصحة المرأة وفي الوقت عينه يضع حدًا لحياة طفل لم ير النور بعد”.
ثم أردفت السيدة هارلي: “إن جوابًا أكثر رحمة هو أن يتم تأمين المعونة والخدمات للنساء الحوامل ولعائلاتهن، وأن يجري تعزيز الوضع الثقافي والاقتصادي للنساء في المجتمع، وأن يتم التخلص من كل أشكال العنف والتمييز ضد النساء، ومن بين هذه أيضًا الإجهاض ووئد الأطفال”.
هذا وقد تأسس الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية عام 1910 وهو يضم ما يزيد على 100 منظمة في أكثر من 60 دولة.